مقتل كيرك يضع الـFBI في مرمى الشكوك
13 سبتمبر 202562 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أثار أداء مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كاش باتل، خلال التحقيق في مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، عاصفة من الانتقادات والشكوك حول قدرته على قيادة الوكالة في واحدة من أكثر القضايا حساسية في الولايات المتحدة.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، ارتكب باتل جملة من الأخطاء التي انعكست على مجريات التحقيق، أبرزها الإعلان المبكر والمضلل عبر منصة "X" عن توقيف المشتبه به قبل أن يتضح لاحقاً أن المعلومات غير صحيحة. هذا الخطأ، إلى جانب تأخر نشر صور المشتبه به وعدم وضوح قنوات التواصل داخل الوكالة، أثار استياءً داخلياً في صفوف عملاء الـFBI وأعاد الجدل حول أسلوب إدارة باتل.
كما واجه باتل انتقادات من مسؤولين في وزارة العدل، بعدما نسب الفضل لنفسه في نجاح مراحل التحقيق خلال مؤتمر صحفي في ولاية يوتا، في حين اعتبر محققون أن فريقه أهدر وقتاً ثميناً بسبب قرارات تنظيمية متسرعة وإبعاد موظفين ذوي خبرة عن الملف.
تشارلي كيرك (31 عاماً)، المعروف بدعمه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومناهضته للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، قُتل بالرصاص في 10 سبتمبر أثناء خطاب في جامعة بمدينة أوريم بولاية يوتا. وبعد يوم واحد، سلّم والد المشتبه به تايلر جيمس روبنسون (21 عاماً) ابنه إلى الشرطة، حيث اعترف بجريمته.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن روبنسون تصرّف بمفرده، بينما شدّد الرئيس ترامب على ضرورة إصدار حكم الإعدام بحق القاتل، في وقت يتوقع أن يمثل باتل قريباً أمام الكونغرس لمواجهة أسئلة صعبة حول إدارته للأزمة.