بن غفير يعتبر مظاهرة لندن "صحوة عالمية ضد التطرف الإسلامي" وسط احتجاجات مضادة
13 سبتمبر 202552 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المظاهرة الحاشدة التي شهدتها لندن، ونظمها اليمين المتطرف، بأنها جزء من "الصحوة العالمية ضد سيطرة التطرف الإسلامي والعنف والإرهاب".
وكتب بن غفير في حسابه على منصة "إكس": "المظاهرة الحاشدة اليوم في لندن جزء من الصحوة العالمية ضد سيطرة الإسلام المتطرف والعنف والإرهاب. اليمين يقف إلى جانب إسرائيل، واليسار المضطرب أخلاقياً يدعم حماس ويجر العالم الغربي إلى الخطر. على أوروبا أن تستيقظ بسرعة!".
و شارك في المظاهرة نحو 110 آلاف شخص استجابوا لدعوة الناشط البريطاني اليميني المتطرف تومي روبنسون تحت عنوان "توحيد المملكة"، و رفع المشاركون الأعلام البريطانية ورددوا شعارات قومية، وسط تواجد أمني مكثف شمل أكثر من 1600 شرطي.
وفي المقابل، نظمت حركة Stand Up To Racism مسيرة مناهضة تحت شعار "ضد الفاشية"، ما استدعى فرض حواجز أمنية للفصل بين الجانبين وتجنب الاشتباكات. كما شهدت بلدة فالكيرك في اسكتلندا تجمعات متوازنة بين مؤيدين ومعارضين للهجرة أمام فندق يأوي طالبي لجوء، مرددين شعارات متضاربة.
أكدت شرطة لندن إصابة 26 ضابطاً، بينهم أربعة بجروح خطيرة، واعتقلت حتى الآن 25 شخصاً، مشددة على أنها ستواصل تحديد هوية المتورطين لاتخاذ إجراءات صارمة خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
تأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الخطاب الشعبوي واليميني المتطرف في بريطانيا، لا سيما في قضايا الهجرة والهوية الوطنية، بالتوازي مع ضغوط على الحكومة الائتلافية لإعادة النظر في سياساتها الخاصة باللجوء والهجرة.