شهدت مدينة إشبيلية الإسبانية، اليوم الإثنين، مظاهرات حاشدة قادتها آلاف النساء، احتجاجًا على التأخير الكبير في إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، في وقت يُفترض أن يكون شهر أكتوبر شهرًا عالميًا للتوعية بهذا المرض.
المحتجات أعربن عن غضبهن من تقاعس السلطات الصحية في إقليم الأندلس، حيث كشفت تقارير أن أكثر من ألفي امرأة لم يتلقين نتائج فحوصاتهن خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تفاقم القلق العام وتحول القضية إلى أزمة سياسية تهدد مصداقية الحكومة المحلية.
الاحتجاجات التي رفعت شعارات باللون الوردي، طالبت بإصلاح عاجل في النظام الصحي، وضمان حق النساء في الرعاية الوقائية، وسط تضامن واسع من منظمات المجتمع المدني.