ناسا تحظر مشاركة الصينيين في برامجها وسط تصعيد في سباق الفضاء مع الصين
13 سبتمبر 202578 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في خطوة تعكس تصعيداً جديداً في سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والصين، فرضت وكالة الفضاء الأميركية ناسا قيوداً صارمة على مشاركة المواطنين الصينيين الحاملين لتأشيرات أميركية في برامجها العلمية، وذلك اعتباراً من 5 سبتمبر الجاري، وفقاً لتقارير إعلامية نقلت عن مصادر داخل الوكالة.
القرار الذي وصف بأنه "إجراء داخلي"، يشمل:
- تقييد الوصول المادي والرقمي إلى منشآت ومعلومات ناسا
- منع التعاقد أو التعاون البحثي المباشر مع مواطنين صينيين، باستثناء حالات محدودة
- تعزيز الأمن السيبراني في ظل مخاوف من تسرب تقني أو اختراقات محتملة
- تقييد الوصول المادي والرقمي إلى منشآت ومعلومات ناسا
- منع التعاقد أو التعاون البحثي المباشر مع مواطنين صينيين، باستثناء حالات محدودة
- تعزيز الأمن السيبراني في ظل مخاوف من تسرب تقني أو اختراقات محتملة
ورغم أن عدد المتضررين قُدّر بأقل من 100 شخص، إلا أن القرار أثّر على مئات الباحثين والعلماء الذين كانت ناسا تموّل أبحاثهم في مجالات المناخ والفضاء.
سباق القمر والمريخ يشتعل
يأتي هذا القرار في وقت تستعد فيه الصين لإطلاق مهمة مأهولة إلى سطح القمر بحلول عام 2030، مع خطط لإنشاء موطن دائم هناك، بينما تسعى الولايات المتحدة من خلال برنامج "أرتيميس" للعودة إلى القمر في عام 2027، رغم تأخيرات متكررة ومشكلات في الميزانية.
وفي مؤتمر صحفي، قال القائم بأعمال مدير ناسا شون دافي: "نحن في سباق فضائي ثانٍ الآن... يريد الصينيون العودة إلى القمر قبلنا، وهذا لن يحدث".
كما تسعى الصين إلى أن تكون أول دولة تعيد عينات من سطح المريخ عبر مهمة روبوتية مقررة عام 2028، بينما ألمحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إمكانية إلغاء المهمة المشتركة مع وكالة الفضاء الأوروبية، واستبدالها بمهمة مأهولة، دون تقديم تفاصيل مؤكدة.