إغلاق مركز لعلاج السمنة في مصر تديره طبيبة مزيفة

في خطوة هامة تعكس تصدي السلطات المصرية لظاهرة الأطباء المزيفين، أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الخميس 11 سبتمبر ، عن إغلاق مركز لعلاج السمنة في منطقة المطرية بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد اكتشاف ممارسته للعمل الطبي بدون ترخيص.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، إن المركز كان تحت إدارة سيدة حاصلة على ليسانس آداب، والتي انتحلت صفة طبيب ممارس لمهنة العلاج، حيث قامت باستخدام أجهزة طبية غير مرخصة مثل جهاز التنبيه الكهربائي، بما يخالف قانون تنظيم المنشآت الطبية رقم 153 لسنة 2004.

وفي تطور آخر، أكد رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية هشام زكي، أنه تم تشميع المركز وفتح محضر بالواقعة في قسم شرطة المطرية.

كما وجه زكي تحذيرًا للمواطنين بضرورة التحقق من تراخيص المراكز الطبية والعاملين بها قبل تلقي أي نوع من العلاجات.

تأتي هذه الواقعة بعد حادثة أخرى أثارت جدلاً واسعاً في مصر، حيث تم إلقاء القبض على مهندسة انتحلت صفة طبيبة تجميل وأجرت عمليات تجميل لمشاهير في مركز طبي بمدينة نصر شرق القاهرة.

كانت المتهمة قد قامت بالترويج لمركزها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مُدعِيَةً أنها طبيبة تجميل مرخصة، وتبين أنها ليست مؤهلة للعمل في هذا المجال.

من الجدير بالذكر أن السلطات المصرية قد بذلت جهوداً مكثفة في السنوات الأخيرة لملاحقة الأطباء المزيفين، الذين انتحلوا صفة طبيب ممارس وقدموا خدمات طبية لمواطنين على مدار سنوات.

وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط العديد من هؤلاء الأطباء في محافظات مختلفة، مثل الفيوم، قنا، الشرقية، الإسكندرية، والقاهرة.

كما تم ضبط مراكز علاج إدمان غير مرخصة تديرها أطقم طبية مزيفة.

تواصل وزارة الصحة المصرية جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، داعية المواطنين إلى ضرورة التأكد من ترخيص أي مركز طبي أو عيادة قبل الإقبال على العلاج أو إجراء أي عملية طبية، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.