لقاء روحي في دمشق: البطريرك يوحنا العاشر والمفتي الرفاعي يؤكدان وحدة السوريين
14 سبتمبر 202561 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
في مشهد يعكس عمق التعايش السوري، التقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، اليوم الأحد، سماحة المفتي الشيخ أسامة الرفاعي، في مقر وزارة الأوقاف بدمشق، بحضور وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري، وذلك ضمن زيارة رسمية حملت رسائل روحية وإنسانية بالغة الأهمية.
تهنئة متبادلة وتأكيد على العلاقة التاريخية
البطريرك يوحنا العاشر هنأ المفتي الرفاعي بتوليه منصبه، مشدداً على العلاقة التاريخية العميقة التي تربط البطريركية ودار الإفتاء، والتي لطالما شكلت نموذجاً للتآخي الديني في سوريا.
من جهته، رحّب المفتي بالبطريرك والوفد المرافق، مؤكداً أن المسلمين والمسيحيين في سوريا هم "عائلة واحدة في وطن واحد"، في تعبير صادق عن وحدة النسيج الوطني.
خطاب ديني منفتح ومواجهة التطرف
اللقاء تناول أهمية تعزيز الخطاب الديني المنفتح، ونبذ كل أشكال التطرف والتعصب، مع التركيز على ترسيخ قيم المواطنة والعيش المشترك، ليس فقط على المستوى الرسمي، بل في عمق القاعدة الشعبية.
وتم التأكيد على أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في سوريا ليست مجرد تعايش، بل شراكة تاريخية تجسدت في مواقف وأمثلة حية عبر الزمن.