الرئيس الصربي في الأمم المتحدة: قصف الناتو ليوغوسلافيا فتح الباب لانتهاك القانون الدولي
September 24, 202554 צפיותזמן קריאה: 1 דקות

גודל גופן:
16
أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هجوم حلف شمال الأطلسي (الناتو) على يوغوسلافيا الاتحادية عام 1999 شكّل سابقة خطيرة قوضت مبدأ السلامة الإقليمية للدول، ولا تزال تداعياته ماثلة حتى اليوم.
وقال فوتشيتش إن "تطبيق مبدأ وحدة الأراضي بشكل انتقائي يعني عملياً إلغاؤه"، مشيراً إلى أن قصف الناتو لبلاده قبل 26 عاماً "فتح صندوق باندورا" وانتهك القانون الدولي دون محاسبة.
وشدد الرئيس الصربي على أن إقليم كوسوفو وميتوهيا "جزء لا يتجزأ من صربيا"، مبرزاً ما وصفه بـ"المعاناة اليومية" التي يتعرض لها الصرب هناك تحت سياسات التمييز والضغط من سلطات بريشتينا. كما جدد تمسك بلغراد بمبادئ القانون الدولي وضرورة احترامها من دون استثناء.
خلفية:
شهد عام 1999 تصعيداً بين قوات الأمن الصربية والانفصاليين الألبان في إقليم كوسوفو، ما دفع الناتو إلى شن حملة جوية استمرت من 24 مارس حتى 10 يونيو، دون تفويض من مجلس الأمن الدولي. وقد بررت الدول الغربية العملية آنذاك بوقف ما اعتبرته "تطهيرا عرقيا" وأزمة إنسانية في الإقليم.