زيلينسكي يرفض عرض بوتين لوقف الحرب: "لن نقدم شيئاً لموسكو"
19 أكتوبر 202549 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في ظل تقارير عن عرض روسي قدمه الرئيس فلاديمير بوتين لنظيره الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في أوكرانيا مقابل تنازلات إقليمية، خرج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتصريحات حاسمة أكد فيها أن بلاده لن تتخلى عن أي جزء من أراضيها.
زيلينسكي، في فيديو نشره الأحد عبر منصاته الرسمية، شدد على أن أوكرانيا "لن تقدم شيئاً للروس"، مشيراً إلى أن كلمات بوتين لا تكفي لوقف الحرب، بل تتطلب ضغطاً دولياً متزايداً لردعه.
وأضاف أن كييف لم تكن يوماً صاحبة قرار الحرب، بل سعت مراراً إلى وقف إطلاق النار دون شروط، وقدمت مبادرات متعددة لتحقيق السلام، إلا أن موسكو تواصل عرقلة هذه الجهود عبر مماطلة مستمرة في المفاوضات.
الرئيس الأوكراني اعتبر أن استمرار الحرب يعود إلى رغبة روسيا في إطالة أمدها، مشيراً إلى أن القوات الروسية تنفذ يومياً مئات الهجمات على البنية التحتية الحيوية والمدنية، مستخدمة آلاف الطائرات المسيّرة والقنابل الموجهة والصواريخ.
كما أشار إلى أن أوكرانيا تواصل تعزيز دفاعاتها الجوية بالتعاون مع شركائها الدوليين، من خلال مشاريع مشتركة واستثمارات في قطاع التصنيع العسكري، مؤكداً أن الحل لا يكمن في الأقوال بل في الضغط الفعلي على موسكو.
في المقابل، كان ترامب قد تحدث هاتفياً مع بوتين الجمعة، مشيراً إلى رغبة الأخير في السلام، لكنه ألمح لاحقاً إلى أن واشنطن غير مستعدة حالياً لتزويد كييف بصواريخ توماهوك، وهي خطوة سبق أن حذرت منها روسيا.
زيلينسكي، في فيديو نشره الأحد عبر منصاته الرسمية، شدد على أن أوكرانيا "لن تقدم شيئاً للروس"، مشيراً إلى أن كلمات بوتين لا تكفي لوقف الحرب، بل تتطلب ضغطاً دولياً متزايداً لردعه.
وأضاف أن كييف لم تكن يوماً صاحبة قرار الحرب، بل سعت مراراً إلى وقف إطلاق النار دون شروط، وقدمت مبادرات متعددة لتحقيق السلام، إلا أن موسكو تواصل عرقلة هذه الجهود عبر مماطلة مستمرة في المفاوضات.
الرئيس الأوكراني اعتبر أن استمرار الحرب يعود إلى رغبة روسيا في إطالة أمدها، مشيراً إلى أن القوات الروسية تنفذ يومياً مئات الهجمات على البنية التحتية الحيوية والمدنية، مستخدمة آلاف الطائرات المسيّرة والقنابل الموجهة والصواريخ.
كما أشار إلى أن أوكرانيا تواصل تعزيز دفاعاتها الجوية بالتعاون مع شركائها الدوليين، من خلال مشاريع مشتركة واستثمارات في قطاع التصنيع العسكري، مؤكداً أن الحل لا يكمن في الأقوال بل في الضغط الفعلي على موسكو.
في المقابل، كان ترامب قد تحدث هاتفياً مع بوتين الجمعة، مشيراً إلى رغبة الأخير في السلام، لكنه ألمح لاحقاً إلى أن واشنطن غير مستعدة حالياً لتزويد كييف بصواريخ توماهوك، وهي خطوة سبق أن حذرت منها روسيا.