باريس تمد يد الحوار: وزير الداخلية الفرنسي الجديد يسعى لتطبيع العلاقات مع الجزائر
19 أكتوبر 202579 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
في أول تصريح له بشأن العلاقات المغاربية، أعلن وزير الداخلية الفرنسي الجديد، لوران نونيز، الأحد، عن رغبته في "استئناف الحوار" مع الجزائر، في محاولة لتجاوز الأزمة الدبلوماسية التي تعصف بالعلاقات بين البلدين منذ أكثر من عام.
نونيز، الذي تولى منصبه حديثًا، أقرّ بأن التوتر القائم حالياً أدى إلى انقطاع شبه كامل في التعاون الأمني بين باريس والجزائر، وهو ما وصفه بـ"مشكلة كبيرة" بالنسبة لوزير داخلية في ظل التحديات الأمنية المشتركة.
وتعود جذور الأزمة إلى صيف 2024، حين اعترفت فرنسا رسميًا بخطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب لحل قضية الصحراء الغربية، وهو ما اعتبرته الجزائر انحيازًا غير مقبول، وأدى إلى تجميد عدة قنوات دبلوماسية وأمنية.
في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، شدد نونيز على ضرورة "التحرك" لإعادة بناء جسور التواصل، مؤكدًا أن استئناف الحوار مع الجزائر بات ضرورة ملحة، خاصة في الملفات الأمنية وتبادل المعلومات.
الخطوة الفرنسية تأتي في وقت حساس، وسط تحولات إقليمية وتحديات أمنية متزايدة، ما يجعل إعادة تطبيع العلاقات مع الجزائر أولوية استراتيجية.
نونيز، الذي تولى منصبه حديثًا، أقرّ بأن التوتر القائم حالياً أدى إلى انقطاع شبه كامل في التعاون الأمني بين باريس والجزائر، وهو ما وصفه بـ"مشكلة كبيرة" بالنسبة لوزير داخلية في ظل التحديات الأمنية المشتركة.
وتعود جذور الأزمة إلى صيف 2024، حين اعترفت فرنسا رسميًا بخطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب لحل قضية الصحراء الغربية، وهو ما اعتبرته الجزائر انحيازًا غير مقبول، وأدى إلى تجميد عدة قنوات دبلوماسية وأمنية.
في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، شدد نونيز على ضرورة "التحرك" لإعادة بناء جسور التواصل، مؤكدًا أن استئناف الحوار مع الجزائر بات ضرورة ملحة، خاصة في الملفات الأمنية وتبادل المعلومات.
الخطوة الفرنسية تأتي في وقت حساس، وسط تحولات إقليمية وتحديات أمنية متزايدة، ما يجعل إعادة تطبيع العلاقات مع الجزائر أولوية استراتيجية.