واشنطن تعلن افتتاح مركز لإعادة إعمار غزة وتؤكد التزامها بخطة السلام
21 أكتوبر 202586 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أعلن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح مركز التعاون العسكري المدني لإعادة بناء غزة، في خطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، ضمن خطة السلام التي تقودها إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وأكد فانس أن تنفيذ خطة ترمب بشأن غزة يسير بشكل أفضل من المتوقع، مشددًا على أن بعض مظاهر العنف لا تعني نهاية المسار السلمي، بل إن الوضع "ممتاز ونحقق إنجازات مذهلة"، على حد تعبيره.
من جانبه، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إن توقيع اتفاق غزة كان "تحديًا كبيرًا"، لكن المرحلة الأهم تكمن في تطبيق بنوده على الأرض، مشيرًا إلى أن التطورات تجاوزت التوقعات.
أما المستشار الأميركي جاريد كوشنر، فقد أشار إلى أن طرفي النزاع في غزة "ينتقلان من عامين من الحرب إلى عصر من السلام"، مؤكدًا أن هناك تقدمًا في استعادة جثامين الرهائن، وأن المرحلة الثانية من الاتفاق قيد الاستكمال، وسط تنسيق كبير بين إسرائيل والأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية.
وشدد فانس على أن الاتفاق سيصمد، وأنه لا توجد نية لنشر قوات أميركية على الأرض في غزة، مضيفًا أن "لكل دولة دورها في تنفيذ وقف إطلاق النار، ولن نفرض شيئًا على أي حليف". كما أشار إلى أن الأموال المخصصة لإعادة الإعمار لن تُوجه إلى مناطق تسيطر عليها حماس، داعيًا الحركة إلى تسليم سلاحها والتصرف بشكل مسؤول، مع إمكانية منح العفو للمقاتلين ضمن ترتيبات أمنية مستقبلية.
وفي سياق متصل، أكد فانس أن إعادة جثامين الرهائن مهمة صعبة تتطلب الصبر، وأن أماكن بعض الجثامين لا تزال مجهولة، مشددًا على ضرورة ضمان أمن سكان غزة وتهيئة بيئة مستقرة للعيش المشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي ما يتعلق بإيران، قال فانس إن الولايات المتحدة تريد لها "الازدهار"، لكنها لن تسمح لها بالحصول على سلاح نووي، وستستخدم كل الوسائل الدبلوماسية لمنع ذلك.
وأكد فانس أن تنفيذ خطة ترمب بشأن غزة يسير بشكل أفضل من المتوقع، مشددًا على أن بعض مظاهر العنف لا تعني نهاية المسار السلمي، بل إن الوضع "ممتاز ونحقق إنجازات مذهلة"، على حد تعبيره.
من جانبه، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إن توقيع اتفاق غزة كان "تحديًا كبيرًا"، لكن المرحلة الأهم تكمن في تطبيق بنوده على الأرض، مشيرًا إلى أن التطورات تجاوزت التوقعات.
أما المستشار الأميركي جاريد كوشنر، فقد أشار إلى أن طرفي النزاع في غزة "ينتقلان من عامين من الحرب إلى عصر من السلام"، مؤكدًا أن هناك تقدمًا في استعادة جثامين الرهائن، وأن المرحلة الثانية من الاتفاق قيد الاستكمال، وسط تنسيق كبير بين إسرائيل والأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية.
وشدد فانس على أن الاتفاق سيصمد، وأنه لا توجد نية لنشر قوات أميركية على الأرض في غزة، مضيفًا أن "لكل دولة دورها في تنفيذ وقف إطلاق النار، ولن نفرض شيئًا على أي حليف". كما أشار إلى أن الأموال المخصصة لإعادة الإعمار لن تُوجه إلى مناطق تسيطر عليها حماس، داعيًا الحركة إلى تسليم سلاحها والتصرف بشكل مسؤول، مع إمكانية منح العفو للمقاتلين ضمن ترتيبات أمنية مستقبلية.
وفي سياق متصل، أكد فانس أن إعادة جثامين الرهائن مهمة صعبة تتطلب الصبر، وأن أماكن بعض الجثامين لا تزال مجهولة، مشددًا على ضرورة ضمان أمن سكان غزة وتهيئة بيئة مستقرة للعيش المشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي ما يتعلق بإيران، قال فانس إن الولايات المتحدة تريد لها "الازدهار"، لكنها لن تسمح لها بالحصول على سلاح نووي، وستستخدم كل الوسائل الدبلوماسية لمنع ذلك.