الولايات المتحدة تبحث تعزيز استثماراتها في قطاع المعادن الحيوية بليبيريا
18 أكتوبر 2025103 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن وزير الخارجية ماركو روبيو ناقش مع نظيرته الليبيرية سارة بيسولو نيانتي سبل توسيع مشاركة الولايات المتحدة في قطاع المعادن الحيوية بليبيريا، خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي في واشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تومي بيجوت إن الاجتماع تناول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح فرص استثمارية وتجارية جديدة، مع التركيز على توفير وظائف وتحقيق نمو اقتصادي مستدام لكل من الولايات المتحدة وليبيريا.
ويأتي هذا التحرك ضمن سياق أوسع، حيث حدّثت الولايات المتحدة في أغسطس الماضي قائمة المعادن الحيوية، مع توجه لإضافة النحاس والبوتاس والفضة، وهي موارد متوفرة بكثرة في القارة الأفريقية، ما يفتح المجال لتمويلات واستثمارات جديدة للدول المنتجة.
وأوضحت أوبري هروبي، رئيسة فريق عمل المعادن الحيوية في مركز إفريقيا التابع لمجلس الأطلسي، أن إدراج هذه المعادن يتيح قنوات دعم جديدة من الحكومة الأميركية. كما رأى دنكان وود، مؤسس شركة هيرست للاستشارات الدولية، أن هذه القائمة قد تمهد لحوار أوسع بين واشنطن والدول الأفريقية المنتجة، يتجاوز شراء المعادن ليشمل الاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
وتزخر أفريقيا بما يقارب 30% من احتياطيات المعادن الحرجة في العالم، وتتصدر القارة السمراء قائمة أكبر وجهات الاستثمار في التعدين بعد أميركا اللاتينية وكندا. واستقبلت أفريقيا نحو 13.9% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التعدين بين 2018 و2022، بمبلغ تراكمي بلغ 77 مليار دولار، ما يؤكد دور القارة المتنامي في أسواق المعادن الحيوية العالمية.