وزير الصحة السوري ونائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية يناقشان تعزيز الاستثمار

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، خلال اجتماعه مع نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية السيد ستيف لوتس والوفد المرافق له، سبل تعزيز فرص الاستثمار في القطاع الصحي السوري وآليات النهوض به.
وجرى خلال اللقاء، الذي عُقد الخميس في مبنى الوزارة، مناقشة واقع القطاع الصحي والتحديات التي تواجهه، إلى جانب آفاق الاستثمار وبرامج التحول الرقمي، بما في ذلك "إحداث سجل صحي إلكتروني لكل مريض، مع خدمات الاستشارة الطبية عن بعد، ونظام رقمي متكامل لإدارة المنشآت الصحية".
وأكد وزير الصحة على استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين في القطاع الصحي، موضحاً أن هذه التسهيلات تشمل "توفير الأراضي أو الكفاءات والأيدي العاملة"، مما يتيح المجال للاستثمار في "مجالات تصنيع الأدوية والمشتقات الدموية واللقاحات والأنسولين، إضافة إلى بناء المشافي وتطوير السياحة العلاجية في سوريا".
كما استعرض الدكتور العلي الصعوبات التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن أبرزها يتمثل في "الافتقار إلى التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، ونقص الأجهزة الطبية وقدمها، وندرة بعض الأدوية النوعية ولا سيما أدوية السرطان والتخدير، ووجود مشافٍ مدمرة كلياً أو جزئياً، إلى جانب تأثير العقوبات الأمريكية على هذا القطاع".
من جهته، أكد الوفد الأمريكي على "أهمية الاستثمار والتعاون في القطاع الصحي السوري"، مقترحاً آلية التعاون "من خلال توفير الأجهزة والأدوية، وتطوير البنية التحتية وتنظيم زيارات للشركات الأمريكية للتعرف على السوق السورية، إضافة إلى تقديم التبرعات الإنسانية".
كما قدم الوفد اقتراحاً يتعلق بـ "تعاون الوزارة مع شركات الحماية التقنية لتطوير النظام الصحي الإلكتروني"، ودعا وزير الصحة الدكتور مصعب العلي إلى "زيارة الولايات المتحدة للاجتماع مع شركات تقنية متخصصة في المجال الصحي".