عملية أمنية مشتركة في الضمير تفتح باب التنسيق بين دمشق والتحالف الدولي
19 أكتوبر 202583 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
في تطور لافت، نفذت السلطات السورية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي عملية أمنية دقيقة في منطقة الضمير بريف دمشق، استهدفت خلية تابعة لتنظيم "داعش". وأسفرت العملية عن تفكيك الخلية، واعتقال أحد عناصرها، بينما قُتل اثنان آخران خلال الاشتباك، أحدهما كان يرتدي حزاماً ناسفاً حاول تفجيره.
المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، علّق على الحدث عبر منصة "إكس"، قائلاً إن "سوريا عادت إلى صفنا"، في إشارة إلى ما اعتبره تحولاً في الموقف السوري تجاه التعاون الأمني مع واشنطن في مواجهة الإرهاب.
العملية جاءت بعد مراقبة دقيقة لتحركات الخلية، وتم خلالها ضبط أسلحة وذخائر متنوعة، في خطوة اعتبرتها وزارة الداخلية السورية جزءاً من نهجها الاستباقي في مكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من العمليات المشتركة في مناطق مختلفة، منها مدينة الباب وبلدة أطمة، حيث استُهدف قياديون بارزون في التنظيم، ما يعكس تصاعد التنسيق بين دمشق والتحالف الدولي في مواجهة التهديدات الإرهابية.
المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، علّق على الحدث عبر منصة "إكس"، قائلاً إن "سوريا عادت إلى صفنا"، في إشارة إلى ما اعتبره تحولاً في الموقف السوري تجاه التعاون الأمني مع واشنطن في مواجهة الإرهاب.
العملية جاءت بعد مراقبة دقيقة لتحركات الخلية، وتم خلالها ضبط أسلحة وذخائر متنوعة، في خطوة اعتبرتها وزارة الداخلية السورية جزءاً من نهجها الاستباقي في مكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من العمليات المشتركة في مناطق مختلفة، منها مدينة الباب وبلدة أطمة، حيث استُهدف قياديون بارزون في التنظيم، ما يعكس تصاعد التنسيق بين دمشق والتحالف الدولي في مواجهة التهديدات الإرهابية.