رئيسة وزراء إيطاليا بعد اغتيال كيرك: "تطبيع العنف السياسي خطر على الديمقراطية"

هاجمت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ما وصفته بـ"الصمت والتقليل من شأن الجريمة" التي أودت بحياة الناشط المحافظ الأمريكي تشارلي كيرك، منتقدة بشدة التعليقات التي رأت فيها تبريراً للعنف واحتفاءً بمقتله.

وقالت ميلوني خلال خطابها في العيد الوطني لاتحاد الوسط: "نُتهم نحن في حزب إخوة إيطاليا بنشر الكراهية، بينما يبرر هؤلاء قتل شاب لم يكن ذنبه سوى نشر أفكاره بشجاعة"، معتبرة أن "العنف السياسي يعود بشكل دراماتيكي إلى الساحة".

وأضافت: "من لا يملك حجة يلجأ أولاً إلى الإهانة، ثم إلى العنف اللفظي، وأخيراً إلى العنف الجسدي. هل وصلنا إلى شرعنة قتل الناس بسبب آرائهم؟"، مشيرة إلى أنها رصدت تعليقات "لا إنسانية" حول مقتل كيرك.

وأكدت ميلوني أن حكومتها ماضية في مسار الإصلاحات لتعزيز مكانة إيطاليا الدولية، مع تركيز خاص على إصلاح النظام القضائي لتحقيق عدالة أكثر كفاءة، دعم الطبقة الوسطى في الموازنة الجديدة، خفض الضرائب رغم عبء الديون، إضافة إلى الدفع نحو إصلاح نظام رئاسة الوزراء لضمان استقرار الحكومات.

وفي سياق دفاعها عن الديمقراطية، شددت ميلوني على رفضها إلغاء التجمعات الحزبية لصالح التصويت الإلكتروني.