ضغوط متزايدة على رئيس مجلس النواب الأميركي وسط استمرار الإغلاق الحكومي
12 أكتوبر 2025269 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
يدخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة أسبوعه الثاني دون أي بوادر لانفراج، فيما يواجه رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون انتقادات متصاعدة من داخل حزبه الجمهوري بسبب قراره تمديد عطلة المجلس في هذا التوقيت الحرج.
وبحسب تقرير لموقع "ذا هيل"، يرى عدد من النواب الجمهوريين أن استمرار تعطيل الجلسات يضر بصورة الحزب ويمنح الديمقراطيين فرصة لتسجيل نقاط في معركة الرأي العام، خاصة مع بدء تأثر رواتب الموظفين الفيدراليين واحتمال تأخر رواتب العسكريين خلال الأيام المقبلة.
جونسون كان يهدف من خلال تعليق التصويت إلى زيادة الضغط على الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ودفعهم للقبول بمشروع الإنفاق الجمهوري، لكن هذه الاستراتيجية أثارت اعتراضات داخلية واسعة.
النائبة الجمهورية جين كيغنز، التي تمثل ولاية فرجينيا وتضم قاعدتها البحرية في نورفولك، قادت حملة لإقرار قانون عاجل يضمن دفع رواتب القوات المسلحة، مؤكدة أن "رواتب العسكريين لا يجب أن تكون رهينة لفوضى واشنطن"، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب يدعم هذا المطلب.
في المقابل، طالبت النائبة مارجوري تايلور غرين بعودة المجلس فوراً للانعقاد لمناقشة ملفات أخرى، من بينها أزمة ارتفاع أقساط التأمين الصحي مع اقتراب انتهاء الدعم الحكومي المرتبط بقانون الرعاية الميسرة (أوباماكير).
وخلال اجتماع داخلي للجمهوريين، عبّر نواب مثل جاي أوبرنولت وستيفاني بايس وجولي فيدورتشاك عن قلقهم من أن تعطيل عمل المجلس في ظل الإغلاق يظهر الحزب بمظهر "غير المسؤول".
كما انتقد النائب كيفن كيلي تصريحات جونسون قائلاً عبر منصة X إن "القول إن المجلس أدى واجبه غير صحيح… تعطيل الجلسات للأسبوع الثالث على التوالي يبعث برسالة خاطئة للناخبين".