محكمة بريطانية تدين ثلاثة أشخاص بالسجن 29 عاماً بعد تخطيطهم لهجمات على معابد يهودية

أصدرت محكمة بريطانية صباح الجمعة حكماً بالسجن لمدد متفاوتة بلغ مجموعها 29 عاماً بحق ثلاثة شبان ينتمون إلى جماعة متطرفة تتبنى فكر النازيين الجدد بعد إدانتهم بالتخطيط لشن هجمات إرهابية على المساجد والمعابد اليهودية في إنجلترا.

المتهمون الثلاثة هم كريستوفر رينغروز البالغ من العمر 34 عاماً وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات وبروغان ستيوارت 25 عاماً وحُكم عليه بالسجن 11 عاماً وماركو بيتزيتو 25 عاماً وحُكم عليه بالسجن 8 سنوات.

التحقيقات كشفت أن المجموعة كانت تؤمن باندلاع حرب عرقية ووضعت خططاً لاستهداف منشآت دينية وتعليمية واجتماعية تابعة للمسلمين واليهود.

كما أوضحت الشرطة أن المدانين جمعوا أكثر من 200 سكين وسيف إضافة إلى دروع واقية ومسدس صعق كهربائي فيما قام رينغروز بطباعة أجزاء من سلاح ناري نصف آلي بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد كان من الممكن استخدامه في هجمات دامية.

رئيس شرطة مكافحة الإرهاب في شمال شرق إنجلترا جيمس دانكرلي أكد أن الأجهزة الأمنية تدخلت بعد ملاحظة تصاعد خطورة المجموعة وتحولها من مجرد نقاشات إلى تحديد أهداف فعلية مشيراً إلى أن اعتقالهم جاء في الوقت المناسب لحماية الجمهور.

المحكمة شددت في حكمها على أن المتهمين ما زالوا متمسكين بأيديولوجيتهم المتطرفة رغم إنكارهم الجدية في تصريحاتهم السابقة حول الإشادة بهتلر أو مناقشة الأهداف المحتملة.

القضية تسلط الضوء على تصاعد خطر الإرهاب اليميني المتطرف في بريطانيا حيث باتت جماعات النازيين الجدد تشكل تهديداً موازياً للتنظيمات المتشددة الأخرى مع اعتمادها على التكنولوجيا الحديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع الأسلحة.