البرازيل : حكم بالسجن 17 سنة لمساعدي بولسونارو في محاولة انقلابية

قضت المحكمة العليا في البرازيل يوم أمس الثلاثاء، بالسجن على سبعة من المشاركين في محاولة الانقلاب التي دبرها أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وجاءت الأحكام لتتراوح بين 7.5 و 17 عاماً، بعد إدانتهم بالضلوع في أعمال تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد عقب خسارة بولسونارو في انتخابات 2022.
بولسونارو نفسه، الذي حُكم عليه بالسجن 27 سنة بتهمة التآمر للبقاء في السلطة بعد هزيمته الانتخابية، ينتظر في الإقامة الجبرية ويخضع لحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتمكن محاموه من استئناف الحكم.
وإذا تم استنفاد جميع الطعون، فقد يواجه الرئيس السابق السجن الفعلي.
أدان القاضي ألكسندر دي مواريش، الذي ترأس محاكمة بولسونارو، هؤلاء المتهمين بالتورط في نشر معلومات كاذبة عبر "مليشيات رقمية" حول نظام التصويت الإلكتروني في الانتخابات، بهدف خلق الفوضى و زعزعة الاستقرار.
من بين المدانين، شرطي فدرالي، خمسة عسكريين، و رئيس معهد استطلاعات الرأي.
الحكومة الأميركية كانت قد فرضت عقوبات على البرازيل في إطار هذه القضية، معبرة عن اعتراضها على ما اعتبرته "حملة شعواء" ضد حليفها ترامب.
في الأسابيع القادمة، من المتوقع أن تصدر المحكمة العليا حكمها على 16 متهماً آخر في القضية.
هذا التطور القضائي يمثل جزءاً من التحقيقات المستمرة في محاولة الانقلاب التي هزت النظام السياسي في البرازيل، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين اليمين المتطرف والسلطات الحالية بقيادة الرئيس لولا دا سيلفا.