اشتباك دموي في خان يونس بين حماس وعائلة المجايدة بعد غارة إسرائيلية
4 أكتوبر 202549 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
شهدت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يوم أمس الجمعة 3 أكتوبر 2025، اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر من حركة حماس وعائلة المجايدة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، وذلك في أعقاب هجوم إسرائيلي واسع استهدف مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وبحسب ما أفادت به مصادر ، فإن الاشتباكات جاءت مباشرة بعد الغارة الإسرائيلية، التي أدت إلى مقتل أكثر من 10 عناصر من كتائب القسام، من بينهم القيادي البارز في وحدة النخبة "أبو عبد اللّٰـه حمدان".
وفي خضم الفوضى التي أعقبت الغارة، اندلع صدام مسلح بين حماس وعائلة المجايدة، أدى إلى مقتل 7 أفراد من العائلة، وسط اتهامات خطيرة وجهت لعناصر حماس بتنفيذ عمليات تصفية للجرحى من العائلة عقب تدخل القوات الإسرائيلية.
المصادر أوضحت أن الاشتباك استمر لما يقارب ساعة ونصف، وشارك فيه أكثر من 50 عنصراً من القسام، في واحدة من أكثر المواجهات دموية بين حماس ومسلحين محليين منذ سنوات.
في وقت لاحق من مساء الجمعة، أصدرت عائلات خان يونس بياناً غاضباً أعلنت فيه تضامنها الكامل مع عائلة المجايدة، وحمّلت حركة حماس "المسؤولية الكاملة" عن ما وصفته بـ "الجرائم المرتكبة بحق العائلات".
تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية وتوترات داخلية متزايدة في القطاع، وسط دعوات متكررة من منظمات حقوقية و دولية إلى وقف دوامة العنف ومعالجة جذورها السياسية والاجتماعية.