بن فرحان: السعودية متمسكة بدعم فلسطين وحل الدولتين لتحقيق سلام عادل ومستدام

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله أن المملكة تشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا العام وهي تحمل "رسالة السلم والعدل"، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات السياسة الخارجية السعودية.

وقال بن فرحان، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن المملكة "ستبذل كافة الجهود لتحقيق حل عادل يضمن قيام دولة فلسطين مستقلة وفاعلة"، موضحاً أن هذا المسار يمثل السبيل لإحلال سلام إقليمي شامل ومستدام.

وأضاف أن السعودية، منذ تأسيسها عام 1932 وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ظلت متمسكة بمبادئ الحوار والحلول السلمية، مستشهداً بدورها كإحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة عام 1945 ومشاركتها في التوقيع الأول على ميثاقها.

وأشار الوزير إلى أن المملكة تمتلك "تاريخاً مشرفاً" في الوساطة وحل النزاعات على المستوى الدولي، ما جعلها وسيطاً موثوقاً يحظى باحترام المجتمع الدولي. كما أكد التزامها المستمر بترسيخ مبادئ القانون الدولي وحفظ الأمن والسلم الدوليين عبر دعم العمل متعدد الأطراف.

وجدد بن فرحان التأكيد على أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف دوامة العنف يمثلان أولوية راسخة في تحركات المملكة على مختلف الأصعدة.