كتائب القسام تنشر صوراً "وداعية" للأسرى المحتجزين في غزة وتحذر من مصيرهم
20 سبتمبر 2025282 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، صوراً وصفتها بـ"الوداعية" لـ47 من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وذلك عبر قناتها الرسمية على تطبيق تليغرام، في رسالة تحذيرية تزامنت مع بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع على مدينة غزة.
التصميم الذي نشرته الكتائب جمع صور المحتجزين المتبقين، ومنح كل منهم رقماً واسم "رون آراد"، في إشارة إلى الطيار الإسرائيلي الذي فُقد في جنوب لبنان عام 1986 وظل مصيره مجهولاً، وهو ما اعتبرته القسام تشبيهاً بمصير الأسرى الحاليين في حال استمرار العملية العسكرية.
وفي بيان مرفق بالصور، حمّلت القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير مسؤولية ما وصفته بـ"العملية الإجرامية"، مؤكدة أن الأسرى موزعون داخل أحياء مدينة غزة، وأن استمرار الهجوم يعني أن "مصيرهم سيكون كمصير رون آراد"، في تهديد واضح بعدم الحفاظ على حياتهم.
من أصل 251 شخصاً احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023، لا يزال 47 محتجزين، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 25 منهم. وتقول إسرائيل إن 20 منهم على قيد الحياة، وهي أرقام شكك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرّح بأن عدد القتلى قد يتراوح بين 32 و38، قبل أن يتراجع لاحقاً ويقول إن "20 أسيراً على قيد الحياة، أو أقل بقليل".
الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة بدأ الثلاثاء، بعد أسابيع من الضربات الجوية المكثفة، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وأمنية متفاقمة، خاصة في ظل تعقّد ملف الأسرى وتضارب الروايات حول مصيرهم.
التصميم الذي نشرته الكتائب جمع صور المحتجزين المتبقين، ومنح كل منهم رقماً واسم "رون آراد"، في إشارة إلى الطيار الإسرائيلي الذي فُقد في جنوب لبنان عام 1986 وظل مصيره مجهولاً، وهو ما اعتبرته القسام تشبيهاً بمصير الأسرى الحاليين في حال استمرار العملية العسكرية.
وفي بيان مرفق بالصور، حمّلت القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير مسؤولية ما وصفته بـ"العملية الإجرامية"، مؤكدة أن الأسرى موزعون داخل أحياء مدينة غزة، وأن استمرار الهجوم يعني أن "مصيرهم سيكون كمصير رون آراد"، في تهديد واضح بعدم الحفاظ على حياتهم.
من أصل 251 شخصاً احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023، لا يزال 47 محتجزين، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 25 منهم. وتقول إسرائيل إن 20 منهم على قيد الحياة، وهي أرقام شكك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرّح بأن عدد القتلى قد يتراوح بين 32 و38، قبل أن يتراجع لاحقاً ويقول إن "20 أسيراً على قيد الحياة، أو أقل بقليل".
الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة بدأ الثلاثاء، بعد أسابيع من الضربات الجوية المكثفة، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وأمنية متفاقمة، خاصة في ظل تعقّد ملف الأسرى وتضارب الروايات حول مصيرهم.