ضوء الشمس مفتاح السعادة و درع المناعة
23 أكتوبر 202549 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
كشف تقرير صحي أن التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر يُعدّ من أفضل الوسائل الطبيعية لتعزيز الطاقة وتحسين المزاج، بفضل دوره في رفع مستويات فيتامين "د" وهرمون السيروتونين في الجسم، اللذين يسهمان في دعم الصحة الجسدية والعقلية.
ووفقًا لموقع فيريويل هيلث، فإن نقص التعرض لأشعة الشمس يرتبط بتداعيات سلبية على صحة الإنسان، في حين أن الإفراط فيها قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد، مما يجعل الاعتدال هو المفتاح لتحقيق الفائدة دون ضرر.
فيتامين "د".. درع العظام والمناعة
تشير الإحصاءات إلى أن ربع الأميركيين يعانون من نقص فيتامين "د"، وهو عنصر أساسي يساعد في تقوية العظام والعضلات، ودعم الجهاز المناعي، وتنظيم النوم والمزاج.
ويؤدي انخفاض مستوياته إلى أعراض تشمل التعب، واضطرابات النوم، وضعف التركيز، وتراجع الحالة النفسية.
السيروتونين.. هرمون المزاج الجيد
يساهم التعرض المعتدل للشمس في تحفيز إنتاج هرمون السيروتونين الذي يساعد على مقاومة الاكتئاب وتعزيز الإيجابية. ويمكن رفع مستوياته أيضًا عبر:
قضاء وقت كافٍ في ضوء الشمس.
ممارسة الرياضة بانتظام.
التأمل لتخفيف التوتر وتنشيط الدماغ.
تناول أطعمة غنية بالمغذيات مثل الخضروات، الجوز، والشوكولاتة الداكنة.
نوم أفضل ونشاط أكبر
يساعد التعرض لضوء الشمس في تنظيم الإيقاع اليومي للجسم وتحسين جودة النوم، إذ يرسل الضوء إشارات للدماغ تساعد على الاستيقاظ الطبيعي صباحًا والنوم العميق ليلًا.
المشي الصباحي.. فائدة مزدوجة
ينصح الخبراء بجعل المشي تحت أشعة الشمس جزءًا من الروتين اليومي، لما يمنحه من نشاط بدني وصفاء ذهني، خاصة عند ممارسته بعد تناول فطور خفيف والتأمل أو التحدث الإيجابي مع صديق.
ويشدد الأطباء على ضرورة تجنب التعرض الطويل والمباشر للشمس، واستخدام واقٍ شمسي لتفادي خطر سرطان الجلد، خصوصًا الميلانوما.