مايك وولتز سفيرًا لدى الأمم المتحدة رغم فضيحة "سيغنال"
20 سبتمبر 2025231 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، صادق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين مايك وولتز سفيرًا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وذلك بتاريخ 19 سبتمبر / أيلول 2025، رغم تورطه في تسريبات حساسة خلال توليه منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
* تسريب محرج عبر "سيغنال"
وكان وولتز قد واجه في مايو الماضي أزمة كبيرة حين تسربت معلومات أمنية حساسة عبر مجموعة محادثة على تطبيق "سيغنال"، أُضيف إليها صحفي أميركي عن طريق الخطأ.
هذا الحادث دفع البيت الأبيض حينها إلى إقالته من منصبه كمستشار للأمن القومي.
كما طالت وولتز انتقادات حادة لاستخدامه بريدًا إلكترونيًا شخصيًا في مراسلات رسمية تتعلق بالأمن القومي، ما أثار تساؤلات حول مدى التزامه بمعايير الأمان الرقمي.
* ترامب يدعمه رغم الجدل
و رغم هذه الملابسات، لم يتردد ترامب في ترشيح وولتز لمنصب سفير بلاده لدى المنظمة الدولية، معتبرًا أن "خبرته العسكرية والسياسية ستُسهم في تعزيز الدور الأميركي داخل الأمم المتحدة"، بحسب تصريحاته السابقة.
* ملفات معقدة بانتظار وولتز
ومن المنتظر أن يباشر وولتز مهامه في نيويورك خلال الأسابيع المقبلة، حيث سيتولى ملفات ساخنة تشمل :
• الحرب في أوكرانيا
• التوترات في الشرق الأوسط
• إصلاح مجلس الأمن
• قضايا التغير المناخي.
* "سيغنال" يستجيب للفضيحة
بالتزامن مع هذه الأحداث، أصدر تطبيق "سيغنال" تحديثًا جديدًا يمنع أخذ لقطات شاشة للمحادثات، في محاولة لتعزيز خصوصية المستخدمين بعد الفضيحة التي طالت وولتز ونائبه، واللذين غادرا منصبيهما إثر التسريبات.
مايك وولتز، العسكري السابق والسياسي الذي خرج من دائرة صنع القرار بسبب خطأ أمني، يعود اليوم إلى الواجهة الدبلوماسية في واحد من أكثر المناصب حساسية عالميًا.
فهل ينجح في تمثيل بلاده في الأمم المتحدة رغم "الفضيحة" التي لا تزال تطارده ؟