رئيس وزراء لبنان يرفض استثناء أي طرف من تطبيق القانون
4 أكتوبر 202579 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، خلال استقباله زوّارًا و وفودًا من جمعيات وإعلاميين، على أن "درء الفتنة لا يمكن أن يحدث على حساب تطبيق القانون، بل العكس هو الصحيح"، مشددًا على أن حماية الدولة واستقرارها تتطلب أن يشعر جميع المواطنين بأنهم سواسية أمام القانون، وأن الدولة تحمي حقوقهم.
وأضاف سلام : "مشروعنا كان ولا يزال إعادة بناء الدولة، وكما أنه لا دولة واحدة إلا بجيش واحد، فكذلك لا دولة واحدة إلا بقانون واحد يُطبّق بالتساوي على الجميع، ولا يكون أحد فوقه أو خارجًا عن المحاسبة والمسائلة".
و رداً على الحملات التي تستهدفه شخصيًا، قال نواف سلام : "ضميري مرتاح، وهذه الحملات المُغرضة لا يمكن أن تغيّر شيئًا في مسيرتي. فلا يستطيع أحد أن يشكك في عروبتي ومواقفي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية التي دافعت عنها من أعلى المحافل الدولية، من دون أن أحمّل لبنان أي ثمن في ذلك".
هذا التصريح يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث أبلغت اليونيفيل أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل قرب جنودها في جنوب لبنان، في مؤشر على تصاعد التوترات الأمنية بالمنطقة.
رئيس الوزراء اللبناني يؤكد من جديد أن القانون هو الضمانة الحقيقية لاستقرار لبنان وسلامة مواطنيه، داعياً إلى وحدة الدولة وفرض القانون على الجميع بلا استثناء، في مسعى لإعادة بناء لبنان ومؤسساته.