رسالة هامة من روبيو لترامب تكشف عن مفاجأة قريبة في غزة
9 أكتوبر 2025167 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في مشهد مفاجئ، توثق الصور لحظات حاسمة قبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث سلم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو رسالة مختصرة لترامب.
في تلك اللحظة، كان الرئيس الأمريكي في خضم مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، وعقب تسلم الرسالة، اقترب روبيو من ترامب وهمس في أذنه ببضع كلمات، ليعلن ترامب لاحقاً أن التوصل إلى الاتفاق بات "قريباً جداً".
* تفاصيل الرسالة
الرسالة التي كانت مكتوبة بخط اليد، والتي التقطتها كاميرات وكالات الأنباء العالمية، نصت على أن الاتفاق "قريب جداً"، ثم أضافت : "نحتاج إلى موافقتك على نشر منشور قريباً على 'تروث سوشال' لكي تتمكن من إعلان الصفقة أولاً".
كانت تلك الكلمات مؤشرًا على أهمية توقيت الإعلان، الذي كان من المقرر أن يتم عبر منصة ترامب الخاصة.
* الاجتماع غير المتوقع
الاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض لم يكن مخصصاً في الأصل لبحث تطورات الحرب في غزة، بل كان موضوعه مختلف تماماً.
ومع ذلك، انضم روبيو إلى الجلسة بشكل غير متوقع، ليقدم تلك الملاحظة الهامة، والتي غيرت مجرى الأحداث.
* تفاصيل الاتفاق
في وقت لاحق، أعلن ترامب عن التوصل إلى اتفاق حول الأسرى المحتجزين في غزة، مشيراً إلى أن الرهائن "سيعودون الإثنين المقبل" إلى إسرائيل.
كما أوضح أن بعض الأسرى قد لقوا حتفهم، حيث كان من أصل 251 شخصاً تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، هناك 47 لا يزالون في قبضة الحركة.
من جهتها، أكدت حماس أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستشمل إطلاق سراح 2000 أسير فلسطيني، وفقًا لما تم الاتفاق عليه.
وكان البيت الأبيض قد كشف في سبتمبر عن خطة ترامب الخاصة بغزة، التي تضمنت 20 بنداً تشمل تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد سنتين من الحرب، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع.
كما نصت الخطة على إنشاء مجلس انتقالي لإدارة غزة، دون أي دور لحركة حماس في هذه العملية.
* الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية
وفي ذات السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي استعداداته العسكرية تحت قيادة رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر القوات بالتأهب "لكل السيناريوهات"، بما في ذلك العملية المحتملة لإعادة الأسرى بحساسية ومهنية عالية.
تسعى هذه التحركات إلى تحريك ملف الأسرى وتقديم حلول دبلوماسية وإنسانية وسط تصاعد الأحداث في القطاع.