انطلاقة خيبت التوقعات .. فيلم «ترون: آريس» يتصدر شباك التذاكر الأميركي لكن الإشراق خافت!

على الرغم من تصدّره شباك التذاكر الأميركي بإيرادات بلغت 33.5 مليون دولار، جاء فيلم الخيال العلمي الجديد «ترون: آريس» (Tron: Ares) من إنتاج ديزني أقل من التطلعات بعد انتظار دام 15 عامًا منذ آخر أجزاء السلسلة.


الفيلم، الذي يؤدي بطولته جاريد ليتو وغريتا لي وجيف بريدجز، نال تقييمات إيجابية معتدلة (3 نجوم من أصل 4 وفق وكالة أسوشيتد برس)، لكنه فشل في تحقيق الانطلاقة القوية التي كانت تأملها الشركة.

قصة مستقبلية وصراع تكنولوجي

تدور أحداث الفيلم في مستقبل قريب، حيث تتنافس شركتان عملاقتان على تطوير تقنية للطباعة بالليزر ثلاثية الأبعاد تُنتج كائنات مادية تدوم 29 دقيقة فقط قبل أن تنهار.

ويجمع العمل بين الأكشن والفلسفة التكنولوجية، مستحضِرًا أجواء الجزء الأصلي الصادر عام 1982 وروح "عالم الشبكة" الافتراضي الذي اشتهرت به السلسلة.

ديزني تراهن على السوق العالمية

بحسب شركة "كوم سكور"، بلغت تكلفة الإنتاج نحو 150 مليون دولار، أي أقل قليلًا من جزء "ترون: ليغاسي" (2010) الذي افتتح بـ44 مليون دولار وحقق عالميًا أكثر من 400 مليون.
ويرى محللون أن الأداء الضعيف محليًا قد تعوّضه إيرادات الأسواق الدولية، خصوصًا مع ضعف المنافسة في أكتوبر، الشهر المعروف في هوليوود بأنه "جسر المواسم" بين الصيف والأعياد.

منافسون بأداء متواضع

في المراتب التالية جاء فيلم «روفمان» في المركز الثاني بـ8 ملايين دولار، يليه «معركة تلو الأخرى» من بطولة ليوناردو دي كابريو بـ6.6 ملايين.
أما فيلم الأطفال «غابيز دولهاوس: ذي موفي» فحلّ رابعًا بـ3.3 ملايين دولار، بينما اختتمت قائمة الخمسة الأوائل الدراما الإيمانية «سول أون فاير» بـ3 ملايين دولار.

شباك تذاكر هادئ في أكتوبر

يشير الخبراء إلى أن تراجع الحركة السينمائية في أكتوبر أمر معتاد، إذ يُعد هذا الشهر فترة انتقالية بين مواسم الإصدارات الكبرى، ما يمنح الفرصة لأفلام المهرجانات والأعمال المستقلة للظهور بشكل أوضح.