أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، فتح تحقيق رسمي في قضية المستشارة الدبلوماسية زينب عكلة عبد الساعدي، وذلك على خلفية الجدل الذي أثارته حادثة فندق "الفيرمونت" في العاصمة الأردنية عمّان، وما تبعها من تسريبات لوثائق رسمية أثارت الرأي العام.
الوزارة عبّرت عن أسفها لتداول كتب داخلية صادرة عن إحدى بعثاتها في الخارج، مؤكدة أنها باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية للتحقق من ظروف التسريب ومحاسبة أي جهة ثبت تقصيرها.
القضية تعود إلى ظهور المستشارة في مقابلة تلفزيونية وهي تحمل منشفة، في رد مثير للجدل على اتهامات وجهت إليها بسرقة مقتنيات من غرفة الفندق، بينها مناشف وأدوات شخصية، بحسب ما ورد في وثائق رسمية متداولة.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالتحقيق الشفاف ومحاسبة المسؤولين، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإعادة النظر في آليات اختيار وتقييم الكوادر الدبلوماسية.