واشنطن تعيد التموضع في غزة.. مشاركة عسكرية محدودة تحت مظلة المراقبة
10 أكتوبر 202558 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أعلنت مصادر رسمية في واشنطن أن الولايات المتحدة ستشارك بعدد محدود من قواتها في الجهود الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك ضمن خطة سلام أعلنها الرئيس دونالد ترامب قبل أيام.
وكشف مسؤول أميركي رفيع المستوى أن نحو 200 جندي أميركي سيتولون مهام الإشراف والمراقبة في إطار التنسيق مع القوات الدولية على الأرض
توضيح من البيت الأبيض
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت سارعت إلى توضيح الموقف عبر منصة "إكس"، مؤكدة أن الحديث لا يتعلق بنشر قوات جديدة داخل إسرائيل أو غزة، بل بتكليف عناصر موجودين أصلًا ضمن القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) بمهام مراقبة اتفاق السلام بالتعاون مع شركاء دوليين. وأوضحت أن هذه القوات لن تنخرط في أي عمليات ميدانية، وأن دورها سيقتصر على المتابعة التقنية والإشراف على الالتزامات الميدانية للأطراف
مهام القيادة الوسطى
وخلال إفادة مغلقة للصحفيين في واشنطن، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن الأدميرال براد كوبر، القائد الجديد للقيادة الوسطى، سيكون على رأس الفريق المكلف بالإشراف على عملية المراقبة. وأكد أن الولايات المتحدة لا تعتزم إدخال أي قوات إلى قطاع غزة، وأن التنسيق يجري لتحديد مواقع تمركز العناصر المشاركة بدقة. وأشار المسؤول إلى أن مهام القوة الأميركية ستكون “الإشراف وضمان عدم وقوع خروقات للاتفاق”، وأن الفريق سيعمل بالتعاون مع وحدات من مصر وقطر وتركيا والإمارات ضمن آلية مراقبة مشتركة
مركز مراقبة مشترك
تخطط واشنطن بالتعاون مع تل أبيب وعدد من الأطراف الإقليمية لإنشاء مركز مراقبة مدني-عسكري داخل إسرائيل يتولى الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وسيتولى المركز تنسيق جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى غزة ومتابعة المرحلة الانتقالية نحو إدارة مدنية جديدة في القطاع. كما سيعمل على توثيق أي انتهاكات محتملة وضمان انسياب المساعدات عبر المعابر بصورة آمنة ومنظمة
خلفية واتساع المهام
التحركات الأميركية تأتي في سياق الدور المتزايد لـ القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في الشرق الأوسط، وهي قيادة عسكرية تأسست عام 1983 بعد تصاعد التوترات في المنطقة مثل الغزو السوفياتي لأفغانستان والثورة الإيرانية.
توضيح من البيت الأبيض
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت سارعت إلى توضيح الموقف عبر منصة "إكس"، مؤكدة أن الحديث لا يتعلق بنشر قوات جديدة داخل إسرائيل أو غزة، بل بتكليف عناصر موجودين أصلًا ضمن القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) بمهام مراقبة اتفاق السلام بالتعاون مع شركاء دوليين. وأوضحت أن هذه القوات لن تنخرط في أي عمليات ميدانية، وأن دورها سيقتصر على المتابعة التقنية والإشراف على الالتزامات الميدانية للأطراف
مهام القيادة الوسطى
وخلال إفادة مغلقة للصحفيين في واشنطن، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن الأدميرال براد كوبر، القائد الجديد للقيادة الوسطى، سيكون على رأس الفريق المكلف بالإشراف على عملية المراقبة. وأكد أن الولايات المتحدة لا تعتزم إدخال أي قوات إلى قطاع غزة، وأن التنسيق يجري لتحديد مواقع تمركز العناصر المشاركة بدقة. وأشار المسؤول إلى أن مهام القوة الأميركية ستكون “الإشراف وضمان عدم وقوع خروقات للاتفاق”، وأن الفريق سيعمل بالتعاون مع وحدات من مصر وقطر وتركيا والإمارات ضمن آلية مراقبة مشتركة
مركز مراقبة مشترك
تخطط واشنطن بالتعاون مع تل أبيب وعدد من الأطراف الإقليمية لإنشاء مركز مراقبة مدني-عسكري داخل إسرائيل يتولى الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وسيتولى المركز تنسيق جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى غزة ومتابعة المرحلة الانتقالية نحو إدارة مدنية جديدة في القطاع. كما سيعمل على توثيق أي انتهاكات محتملة وضمان انسياب المساعدات عبر المعابر بصورة آمنة ومنظمة
خلفية واتساع المهام
التحركات الأميركية تأتي في سياق الدور المتزايد لـ القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) في الشرق الأوسط، وهي قيادة عسكرية تأسست عام 1983 بعد تصاعد التوترات في المنطقة مثل الغزو السوفياتي لأفغانستان والثورة الإيرانية.
ويقع مقرها الرئيسي في قاعدة ماكديل الجوية بولاية فلوريدا وتشرف على نطاق يمتد من باكستان شرقًا إلى مصر غربًا. وقد انضمت إسرائيل رسميًا إلى نطاق مسؤولياتها في عام 2021 بعد سنوات من الجدل الإقليمي
أبعاد سياسية وأمنية
يرى مراقبون أن الخطوة الأميركية تمثل مقاربة حذرة تجمع بين الدعم السياسي لإسرائيل والرغبة في تجنب أي تورط عسكري مباشر في غزة. كما تسعى واشنطن من خلالها إلى ضمان تنفيذ اتفاق ترامب للسلام دون المساس بالتوازنات الإقليمية أو إثارة حساسيات عربية، خصوصًا مع وجود قوات عربية تشارك في بعثة المراقبة إلى جانب القوات الأميركية
أبعاد سياسية وأمنية
يرى مراقبون أن الخطوة الأميركية تمثل مقاربة حذرة تجمع بين الدعم السياسي لإسرائيل والرغبة في تجنب أي تورط عسكري مباشر في غزة. كما تسعى واشنطن من خلالها إلى ضمان تنفيذ اتفاق ترامب للسلام دون المساس بالتوازنات الإقليمية أو إثارة حساسيات عربية، خصوصًا مع وجود قوات عربية تشارك في بعثة المراقبة إلى جانب القوات الأميركية