وزارة الأمن الداخلي الأميركية تطالب "ولايات الملاذ الآمن" بالتعاون في ترحيل المهاجرين المدانين

طالبت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، اليوم السبت، ولايات كاليفورنيا ونيويورك وإيلينوي، المعروفة بسياسات "الملاذ الآمن"، بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية في ترحيل المهاجرين غير النظاميين الذين أُطلق سراحهم من السجون بعد إدانتهم بارتكاب جرائم جنائية.

وقالت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزيرة الأمن الداخلي، إن الوزارة وجهت رسائل رسمية إلى ممثلي الادعاء في الولايات الثلاث، تطلب فيها مساعدة وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) في احتجاز هؤلاء المهاجرين تمهيداً لترحيلهم، مشيرة إلى أن ولايتي إيلينوي ونيويورك رفضتا التعاون، بينما لم ترد كاليفورنيا على الرسالة.

وأضافت ماكلولين أن هذه السياسات "تسمح بإطلاق سراح المجرمين من المهاجرين غير الشرعيين داخل المجتمعات الأميركية، مما يهدد حياة الشعب الأميركي ورفاهيته"، مؤكدة أن الوزارة ألقت القبض حتى الآن على أكثر من 400 ألف مهاجر غير نظامي، 70% منهم يواجهون اتهامات أو إدانات جنائية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة صارمة يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنفاذ قوانين الهجرة، والتي تضمنت إرسال قوات إلى الحدود الجنوبية وتعهد بترحيل ملايين المهاجرين غير القانونيين.

وأوضحت ماكلولين أن الوزارة ستسعى للحصول على دعم من وزارة العدل وشركاء اتحاديين آخرين لضمان تعاون الولايات، مشيرة إلى أن مكتب المدعي العام في إيلينوي رفض استلام الرسالة الأخيرة.