خيبة أمل ترامب بعد حرمانه من جائزة نوبل للسلام والبيت الأبيض يعلق
10 أكتوبر 2025101 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
خيب لجنة نوبل النرويجية أمل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد أن فشل في الفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، رغم جهوده العلنية المتكررة وضغوطه على اللجنة، وزعمه أنه ساهم في إنهاء ثمانية نزاعات دولية خلال فترة وجيزة، كان آخرها حرب غزة.
توقيت القرار وأسبابه
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن قرار اللجنة اتُخذ يوم الاثنين الماضي، أي قبل يومين من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والإفراج عن الرهائن، ما جعل ترامب غير مؤهل للفوز بالجائزة لهذا العام.
وأشار بعض المنتقدين إلى أن تصرفاته المثيرة للجدل، مثل قصف منشآت نووية إيرانية، حديثه عن شراء جزيرة غرينلاند، واقتراحه تغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب"، قد ساهمت في عدم اختياره كصانع للسلام.
رد فعل البيت الأبيض وترامب
علق مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، قائلاً: > "سيواصل الرئيس ترامب عقد اتفاقيات السلام، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الأرواح. إنه يمتلك قلبا إنسانيا، ولن يوجد مثله من يستطيع تحريك الجبال بقوة إرادته".
وأضاف: "أثبتت لجنة نوبل أنها تفضل السياسة على السلام".
بدوره، أعرب ترامب عن استيائه، واصفًا حرمانه من الجائزة بأنه "إهانة كبيرة لأمريكا"، مؤكدًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الجميع يقول إنه يستحق جائزة نوبل للسلام.
محاولات الفوز بالجائزة
منذ عودته إلى البيت الأبيض، ضغط ترامب على اللجنة النرويجية للفوز بالجائزة، وزعم مرارًا أنه أنهى ثمانية نزاعات عالمية طويلة الأمد في أماكن متعددة، مثل الكونغو ورواندا، وكمبوديا وتايلاند، والهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، ومصر وإثيوبيا، وأذربيجان وأرمينيا.
وأشار مصدر مقرب من ترامب إلى أن فوزه كان سيكون مفاجأة، مع احتمال أن تكون فرصه أكبر في العام المقبل.
تقييم الخبراء والحلفاء
يشدد بعض حلفاء ترامب على أنه يستحق الجائزة لدوره في إحلال السلام، بينما يرى المنتقدون أن مزيجًا من تصرفاته المثيرة للجدل وتوقيت إنجازاته حال دون منحه الجائزة هذا العام.