إدارة ترامب تبحث لقاء محتمل مع كيم جونغ أون أثناء زيارة الرئيس الأميركي القادمة لآسيا
18 أكتوبر 202569 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، السبت، أن مسؤولي الإدارة الأميركية ناقشوا في أحاديث داخلية إمكانية ترتيب اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال زيارة مرتقبة لترامب إلى آسيا الشهر المقبل.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين لم يباشروا أي تخطيط لوجستي جاد، كما لم تجر أي اتصالات مباشرة بين واشنطن وبيونغيانغ، على عكس ما حدث أحيانًا خلال ولاية ترامب الأولى. وكان ترامب قد حاول التواصل مع كيم في وقت سابق من هذا العام، لكن الرسالة لم تلق أي تجاوب من الجانب الكوري الشمالي.
ويعبّر ترامب علنًا وسرًا عن رغبته في عقد لقاء مع كيم، مع بقاء الباب مفتوحًا لعقد اجتماع محتمل خلال زيارته المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن تجربة ولاية ترامب الأولى شهدت ترتيب مصافحة سريعة بين الرئيسين في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، بعد أقل من 48 ساعة من تغريدة دعائية، مما يظهر سرعة تغير الأمور في الملف الكوري الشمالي.
ويأتي اهتمام ترامب المتزايد بهذا اللقاء بعد استضافته للرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في البيت الأبيض أغسطس الماضي. من جهته، أكد كيم في سبتمبر أنه يحتفظ بذكريات إيجابية عن ترامب، وأنه منفتح على محادثات مستقبلية مع الولايات المتحدة بشرط أن تتخلى واشنطن عن مطلب نزع سلاحه النووي.
وأكد الزعيم الكوري أن برامج الأسلحة النووية تعد ضرورة لحماية أمن بلاده في مواجهة ما وصفه بـ "التهديدات الخطيرة" من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذا السلاح مسألة وجودية لأمن الدولة.