استثمارات سياحية بسوريا: بين طموح التعافي وتحديات الواقع
26 سبتمبر 2025202 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
تشهد سوريا هذه الأيام حراكاً استثمارياً لافتاً في القطاع السياحي، حيث أعلنت الحكومة عن عقد صفقات بقيمة 1.5 مليار دولار تهدف إلى إحياء هذا القطاع الحيوي. يأتي هذا الإعلان في توقيت بالغ الحساسية، إذ تسعى دمشق إلى تعزيز مؤشرات التعافي الاقتصادي بعد سنوات من الأزمة.
في قلب هذه الخطة يقف مشروع ترميم فندق "البوابات السبع" التاريخي، الذي يمثل أيقونة سياحية في العاصمة دمشق. المشروع، الذي تصل تكلفته إلى 65 مليون دولار، يسعى إلى الجمع بين الحداثة والأصالة من خلال إبراز الموروث الحضاري السوري عبر تصميماته الفنية.
ما يلفت النظر في هذه المشاريع هو محاولتها الاعتماد على المقومات المحلية، سواء من خلال توظيف الحرف اليدوية التقليدية أو إشراك خبراء محليين. هذا النهج قد يسهم ليس فقط في تنشيط السياحة، بل أيضاً في الحفاظ على التراث الثقافي من الاندثار.
غير أن الطريق أمام هذه الطفرة الاستثمارية لا يخلو من عقبات. فالواقع يشير إلى أن تحديات كبيرة لا تزال تواجه القطاع السياحي السوري، بدءاً من البنية التحتية التي تحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة، ومروراً بالصعوبات الأمنية التي تؤثر على جاذبية الوجهة السياحية، ووصولاً إلى العقوبات الدولية التي تحد من تدفق الاستثمارات الأجنبية.
فهل ستتمكن هذه الاستثمارات من خلق نموذج سياحي مستدام؟ الإجابة مرهونة بقدرة هذه المشاريع على تقديم قيمة مضافة حقيقية، تتجاوز الجوانب الهندسية والفنية لتشمل تجربة سياحية متكاملة تليق بتاريخ سوريا وحضارتها.
تمثل هذه الاستثمارات خطوة مهمة في مسيرة إعادة الإعمار، لكن نجاحها سيعتمد على عوامل متشابكة، أبرزها تحسين المناخ الاستثماري بشكل عام، وبناء ثقة السياح الدوليين، وتقديم رؤية متكاملة للسياحة السورية تجمع بين الأصالة والجودة العالمية.
في قلب هذه الخطة يقف مشروع ترميم فندق "البوابات السبع" التاريخي، الذي يمثل أيقونة سياحية في العاصمة دمشق. المشروع، الذي تصل تكلفته إلى 65 مليون دولار، يسعى إلى الجمع بين الحداثة والأصالة من خلال إبراز الموروث الحضاري السوري عبر تصميماته الفنية.
ما يلفت النظر في هذه المشاريع هو محاولتها الاعتماد على المقومات المحلية، سواء من خلال توظيف الحرف اليدوية التقليدية أو إشراك خبراء محليين. هذا النهج قد يسهم ليس فقط في تنشيط السياحة، بل أيضاً في الحفاظ على التراث الثقافي من الاندثار.
غير أن الطريق أمام هذه الطفرة الاستثمارية لا يخلو من عقبات. فالواقع يشير إلى أن تحديات كبيرة لا تزال تواجه القطاع السياحي السوري، بدءاً من البنية التحتية التي تحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة، ومروراً بالصعوبات الأمنية التي تؤثر على جاذبية الوجهة السياحية، ووصولاً إلى العقوبات الدولية التي تحد من تدفق الاستثمارات الأجنبية.
فهل ستتمكن هذه الاستثمارات من خلق نموذج سياحي مستدام؟ الإجابة مرهونة بقدرة هذه المشاريع على تقديم قيمة مضافة حقيقية، تتجاوز الجوانب الهندسية والفنية لتشمل تجربة سياحية متكاملة تليق بتاريخ سوريا وحضارتها.
تمثل هذه الاستثمارات خطوة مهمة في مسيرة إعادة الإعمار، لكن نجاحها سيعتمد على عوامل متشابكة، أبرزها تحسين المناخ الاستثماري بشكل عام، وبناء ثقة السياح الدوليين، وتقديم رؤية متكاملة للسياحة السورية تجمع بين الأصالة والجودة العالمية.