"هم فقط غير مهتمين بنا".. تفسير جديد لصمت الكائنات الفضائية

طرح باحثون تفسيرًا غير تقليدي لغياب أي إشارة من حضارات خارج الأرض، فيما يُعرف بـ«مفارقة فيرمي».
فبدلًا من افتراض ندرة الحياة أو فنائها المبكر، تشير دراسة حديثة إلى ما يُسمى «نظرية الرتابة الجذرية»، التي تفترض أن الكائنات الفضائية قد تكون موجودة فعلًا، لكنها تشعر باللامبالاة تجاهنا، معتبرة حضارتنا بدائية أو غير مثيرة للاهتمام.

ويرى العلماء أن قصور تقنياتنا الحالية في رصد الموجات الكونية يجعل هذا الصمت طبيعيًا، إذ إن فرصة التقاط إشارة عابرة من ملايين السنين الضوئية شبه معدومة.

ومع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي والتحليل الفلكي، قد يتغير المشهد مستقبلًا — وربما نكتشف أن الكون يعجّ بالحياة، لكنها ببساطة لا تلاحظنا بعد.