شهادة الأسير رشدان تكشف معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون إسرائيل

كشف الأسير الفلسطيني المحرر عبد الرحمن رشدان، الذي أمضى نحو 20 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل قاسية من تجربته خلف القضبان، واصفاً ما عاشه الأسرى بأنه "جرائم نازية وفاشية" تمارس بشكل يومي.

وفي تصريحات لوكالة "الأناضول" عقب الإفراج عنه، قال رشدان إن الأسرى تعرضوا لحرمان متواصل من الطعام والدواء والملابس ومواد التنظيف، إضافة إلى الضرب والتكسير اليومي، مشيراً إلى أن بعض الأسرى استشهدوا نتيجة هذه الممارسات.

وأضاف أن لحظة الحرية تمثل "فرحة كبيرة" بعودته إلى أهله بعد سنوات طويلة من الاعتقال، لكنه عبّر في الوقت نفسه عن "غصة كبيرة" لترك رفاقه خلف القضبان، متمنياً أن ينالوا حريتهم قريباً.

وتأتي شهادة رشدان ضمن سلسلة روايات أدلى بها أسرى محررون مؤخراً، والتي وثّقت أوضاعاً إنسانية صعبة داخل السجون الإسرائيلية، وسط دعوات متزايدة لمؤسسات حقوق الإنسان للتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الممنهجة.