الحكومة المغربية تفتح باب الحوار مع شباب "جيل زد" بعد موجة احتجاجات اجتماعية
30 سبتمبر 202562 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
أعلنت الحكومة المغربية، عقب اجتماعها برئاسة عزيز أخنوش، عن تفهمها للمطالب التي رفعها شباب المغرب خلال الاحتجاجات الأخيرة، مؤكدة استعدادها للدخول في حوار "مسؤول وبنّاء" يفضي إلى حلول واقعية قابلة للتنفيذ.
وأوضح بيان رسمي أن الحكومة تستحضر التوجيهات الملكية الأخيرة الداعية إلى إطلاق برامج تنموية جديدة، مشيرة إلى أن هذه الأولويات ستنعكس في قانون المالية لسنة 2026، خاصة فيما يتعلق بتأهيل المجالات الترابية وتقليص الفوارق الاجتماعية.
وفي تفاعل مباشر مع احتجاجات "جيل زد 212"، شددت الحكومة على أن "طموح الإصلاح الصادر عن هذه التعبيرات الشبابية يلتقي مع أوراش الإصلاح الكبرى"، وعلى رأسها إصلاح المنظومة الصحية عبر تأهيل المستشفيات والرفع من عدد الأطر الطبية.
وكانت مدن مغربية قد شهدت مظاهرات شبابية رفعت شعارات تطالب بالعدالة الاجتماعية وتنتقد ما وصفته بـ"الأولويات الخاطئة" للحكومة، التي استثمرت في البنية التحتية الرياضية استعداداً لمونديال 2030، في مقابل تعثر خدمات الصحة والتعليم.
ويرى مراقبون أن بروز "جيل زد"، الذي يجمع بين النشاط الرقمي والاحتجاج الميداني، يعكس تحولاً في أساليب التعبئة الاجتماعية، ويضع السلطات أمام تحدي الاستجابة لمطالب جيل جديد أكثر ارتباطاً بالعدالة والإنصاف.