أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، الثلاثاء، أنها أنهت زيارتها الأولى إلى المجتمعات المتضررة من أحداث العنف في محافظة السويداء، والتي شملت جولات داخل المدينة وأريافها إضافة إلى المحافظات المجاورة.
وأعربت اللجنة عن امتنانها لتسهيل مهمة الوصول وإتاحة الفرصة للقاء الناجين والشهود وأفراد المجتمعات المحلية وقادتها، الذين قدّموا إفادات حول انتهاكات محتملة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأكدت اللجنة أنها، رغم استمرار التحقيقات، قدّمت بالفعل توصيات أولية للسلطات المعنية وأصحاب المصلحة لمعالجة أبرز الشواغل الحقوقية الملحّة.
وفي الوقت نفسه، حذّرت من انتشار معلومات غير دقيقة حول الزيارة على منصات التواصل الاجتماعي، مشددة على أن نتائج التحقيقات لن تُعلن إلا بعد استكمال عملها بشكل كامل.
كما أوضحت أن استقبال الطلبات يتم حصراً عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، مؤكدة أنها لم تصدر أي دعوات عامة أو أرقام للتواصل.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أنها ستواصل عملها عبر زيارات ميدانية إضافية والتواصل مع مختلف المجتمعات المتأثرة وأصحاب المصلحة، شرط توافر الظروف المناسبة.