أول رئيس فرنسي خلف القضبان.. ماكرون يلتقي ساركوزي قبل حبسه
20 أكتوبر 202553 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
قبل موعد دخوله السجن المقرر في 21 أكتوبر، استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سلفه نيكولا ساركوزي في قصر الإليزيه، في لقاء وداعي أثار اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، وفق ما نقلته قناة TF1.
وكان القضاء الفرنسي قد أدان ساركوزي في 25 سبتمبر الماضي بتهمة تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية لعام 2007، عبر أموال يُعتقد أنها جاءت من نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وبموجب الحكم، سيصبح ساركوزي أول رئيس فرنسي – بل وأول رئيس في الاتحاد الأوروبي – يقضي فعلياً عقوبة سجن خلف القضبان.
ومن المقرر أن يُحتجز الرئيس الأسبق في سجن "لا سانتيه" بالعاصمة باريس، داخل قسم العزل المخصص للشخصيات البارزة، حيث ستبلغ مساحة زنزانته نحو تسعة أمتار مربعة فقط، وذلك لحمايته ومنع أي تواصل مع بقية السجناء.
وفي حديثه لصحيفة لوفيغارو، قال ساركوزي إنه سيدخل السجن "مرفوع الرأس"، حاملاً معه كتاب الكونت دي مونت كريستو وسيرة السيد المسيح، في إشارة رمزية إلى الصبر والبراءة.
من جانبه، أكد فريق دفاعه أنه سيتقدم بطلب فوري للإفراج عنه، مشيراً إلى أن محكمة الاستئناف قد تبت في الطلب خلال شهرين على الأكثر، وربما في وقت أقرب. وبموجب القانون، لا يمكن إبقاؤه رهن الاحتجاز إلا إذا توافرت أسباب استثنائية تتعلق بمنع التأثير على الشهود أو خطر الهروب أو تكرار الجريمة.
وفي حال لم تُثبت هذه المبررات، فمن المرجح أن يُفرج عن ساركوزي تحت المراقبة القضائية أو يُفرض عليه الإقامة الجبرية مع سوار إلكتروني.