رحيل أسطورة هوليوود روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عاماً
16 سبتمبر 2025914 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
رحل اليوم الثلاثاء في ولاية يوتا الممثل والمخرج الأميركي الشهير روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عاماً، بعدما أمضى ستة عقود من مسيرته كأحد أبرز وجوه هوليوود وأكثرهم تأثيراً.
وبحسب بيان صادر عن شركة العلاقات العامة "روجرز آند كوان بي إم كيه"، فقد توفي ريدفورد أثناء نومه "في منطقة جبلية قرب بروفو"، من دون أن يُكشف عن سبب محدد للوفاة.
ترك ريدفورد، واسمه الكامل تشارلز روبرت ريدفورد الابن، بصمة لا تُمحى في السينما العالمية بفضل وسامته الطبيعية وحضوره الطاغي على الشاشة، إلى جانب التزامه بقضايا البيئة والدفاع عن الحقوق المدني.
وقد لمع نجمه أواخر الستينيات في فيلم "بوتش كاسيدي آند ذي سندانس كيد" إلى جانب بول نيومان، قبل أن يكرّس اسمه كأيقونة سينمائية في أعمال عدة باتت من كلاسيكيات هوليوود.
بعد نحو عقدين أمام الكاميرا، انتقل ريدفورد إلى الإخراج، وفاز بجائزة أوسكار عن فيلمه الأول "Ordinary People" عام 1981، كما أسس مهرجان "سندانس" السينمائي الذي تحول إلى منصة عالمية للسينما المستقلة.
وخلال مسيرته، قدّمت له استوديوهات هوليوود عشرات الأدوار، جسّد فيها غالباً شخصيات مثالية أو رومانسية، من بينها "ذي غريت غاتسبي" و"ثري دايز أوف ذي كوندور"، فيما شكّلت شراكته الطويلة مع المخرج سيدني بولاك إحدى أبرز محطاته الفنية.
ورغم فوزه بجائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله عام 2002، لم يُتوَّج ريدفورد بالجائزة كممثل، رغم مشاركته في أفلام نالت جوائز عالمية كبرى، مثل "جيرميا جونسون"، و"آل ذي بريزيدنتس من"، و"أوت أوف أفريكا".
كان ريدفورد أيضاً ناشطاً بيئياً بارزاً، مدافعاً عن حماية الطبيعة في ولاية يوتا حيث عاش معظم حياته، وداعماً للأميركيين الأصليين، إضافة إلى التزامه السياسي الواضح بتأييد الحزب الديمقراطي.
بعد نحو عقدين أمام الكاميرا، انتقل ريدفورد إلى الإخراج، وفاز بجائزة أوسكار عن فيلمه الأول "Ordinary People" عام 1981، كما أسس مهرجان "سندانس" السينمائي الذي تحول إلى منصة عالمية للسينما المستقلة.
وخلال مسيرته، قدّمت له استوديوهات هوليوود عشرات الأدوار، جسّد فيها غالباً شخصيات مثالية أو رومانسية، من بينها "ذي غريت غاتسبي" و"ثري دايز أوف ذي كوندور"، فيما شكّلت شراكته الطويلة مع المخرج سيدني بولاك إحدى أبرز محطاته الفنية.
ورغم فوزه بجائزة أوسكار فخرية عن مجمل أعماله عام 2002، لم يُتوَّج ريدفورد بالجائزة كممثل، رغم مشاركته في أفلام نالت جوائز عالمية كبرى، مثل "جيرميا جونسون"، و"آل ذي بريزيدنتس من"، و"أوت أوف أفريكا".
كان ريدفورد أيضاً ناشطاً بيئياً بارزاً، مدافعاً عن حماية الطبيعة في ولاية يوتا حيث عاش معظم حياته، وداعماً للأميركيين الأصليين، إضافة إلى التزامه السياسي الواضح بتأييد الحزب الديمقراطي.