معرض دمشق الدولي يختتم دورته الـ62 بنجاح باهر: أكثر من مليوني زائر وعشرات الاتفاقيات الاستثمارية

اختتمت فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي وسط أجواء احتفالية وتفاعل جماهيري غير مسبوق، حيث تجاوز عدد الزوار حاجز مليوني شخص، في مؤشر واضح على النجاح الكبير لهذا الحدث الاقتصادي والثقافي الأبرز في سوريا والمنطقة.

وأكد وزير المالية محمد يسر برنية، اليوم السبت، أن التحضيرات التي استمرت لأشهر قليلة أثمرت إنجازاً وطنياً شاملاً، جمع تحت سقف واحد الصناعات السورية والمبادرات المحلية والدولية، مشيراً إلى أن المعرض شكّل منصة استراتيجية للتكامل بين أهداف التنمية والإنتاج والاستثمار.

وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح الوزير برنية أن المعرض أسفر عن توقيع عشرات العقود والاتفاقيات، ما يعكس دوره الحيوي في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز البرامج الاستثمارية، وتعزيز مكانة الصناعيين والمزارعين والمبدعين في مختلف المحافظات السورية.

كما أشار إلى مشاركة وزارة المالية الفاعلة من خلال تنظيم ورش عمل وجلسات حوارية تناولت قضايا التنمية وتطوير القطاع المالي، بمشاركة وزراء وخبراء وزوار المعرض، في مشهد تفاعلي يعكس ثقة السوريين بمستقبلهم الاقتصادي.

وأعرب الوزير عن تفاؤله بأن يكون المعرض جسراً لعودة سوريا إلى خارطة التجارة العالمية، ومعلماً اقتصادياً وسياحياً وثقافياً يربط البلاد بشركائها الدوليين، ويعزز الثقة في مسار النمو والازدهار.

وفي ختام حديثه، توجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح المعرض، مؤكداً أن سوريا ستنتقل من شعار "سوريا تستقبل العالم" في معرض 2025 إلى "العالم يتسابق إلى سوريا" في نسخة 2026، في إشارة إلى تطلعات البلاد نحو مستقبل أكثر إشراقاً.