تايلاند وكمبوديا توقعان هدنة بحضور ترامب بعد صراع حدودي

شهدت العاصمة الماليزية اليوم الأحد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لعب دور الوسيط لإنهاء صراع حدودي اندلع في يوليو الماضي واستمر خمسة أيام، وأسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلاً وإجبار نحو 300 ألف شخص على الفرار.
الاتفاق جرى توقيعه رسمياً من قبل رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه و رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين شارنفيراكويل، فيما وقع ترامب على الاتفاق أيضاً خلال زيارته للعاصمة الماليزية، المحطة الأولى من جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية، وذلك ضمن مشاركته في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وجاء توقيع الاتفاق بعد وصول ترامب إلى ماليزيا مباشرة، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الصيني شي جينبينغ ضمن الجولة نفسها.
ويأتي الاتفاق بعد هدنة استمرت ثلاثة أشهر، جرى التوصل إليها إثر اتصالات مباشرة أجراها ترامب مع زعيمي البلدين، مطالباً إياهما بوقف الأعمال القتالية أو مواجهة احتمال تعليق محادثاتهما التجارية مع واشنطن.
ويذكر أن النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا اندلع في يوليو، وتصاعد سريعاً إلى أعنف اشتباكات عسكرية بين البلدين منذ عقود.
وبعد خمسة أيام من القتال، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بوساطة أميركية، لكن الجانبين استمرا منذ ذلك الحين في تبادل الاتهامات بانتهاك الهدنة.