أشعل الفنان المصري تامر حسني والفنان السوري عبد الرحمن فواز المعروف بلقب "الشامي" مواقع التواصل الاجتماعي بأحدث ديو غنائي بعنوان « ملكة جمال الكون »، حيث تألق تامر حسني بالغناء باللهجة السورية، بينما غنّى الشامي باللهجة المصرية، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهور الوطن العربي.
وفي لقاء مصور، كشف تامر حسني سر إتقانه للهجة الشامية، موضحًا أن والدته سورية الأصل، وأنه ينحدر من أصول شامية، مما يجعل هذه اللهجة جزءًا أساسيًا من هويته وثقافته الموسيقية.
وأعرب عن فخره الكبير بالردود الإيجابية التي تلقاها، مشيدًا بشدة بمدى دقة نطقه للهجة السورية، واصفًا هذا الإنجاز بأنه شرف كبير يحمل معانٍ عميقة له.
وكشف تامر حسني أيضًا عن وجود صلة قرابة تجمعه مع "الشامي" من جهة والدتهما، حيث ينتميان إلى العائلة السورية نفسها في حي الميدان، وهو اكتشاف وصفه بـ « الصدمة الجميلة والمؤثرة » التي أضافت بُعدًا عاطفيًا خاصًا لهذا التعاون الفني المميز.
وأكد أنه سيكشف تفاصيل هذه القصة الشخصية والعائلية خلال إحدى حفلاته المقبلة.
وخلال اللقاء، عبّر تامر حسني عن سعادته الكبيرة بالنجاح والتفاعل الإيجابي الذي حققته أغنية « ملكة جمال الكون »، مُشيرًا إلى أن هذا النجاح يعكس ارتباطه العميق بسوريا وشعبها، وأنه يحرص دائمًا على إبراز هذا الجانب من شخصيته الفنية، مما يجعله يشعر بفخر وامتنان لكل محبيه الذين دعموا هذه التجربة الجديدة بنبرتها السورية الأصيلة.