كشف استطلاع جديد أجراه مركز "بيو" للأبحاث أن غالبية ساحقة من الأميركيين، تصل إلى 85٪، يعتقدون أن العنف المرتبط بالدوافع السياسية يشهد تصاعدًا ملحوظًا في الولايات المتحدة، وسط أجواء من الاستقطاب الحاد والانقسامات الحزبية.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 71٪ من المشاركين يعتبرون العنف السياسي "مشكلة خطيرة للغاية"، فيما عبّر أكثر من 80٪ عن شعورهم بأن البلاد تمر بأزمة سياسية عميقة، ما يعكس تراجعًا في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية وتنامي القلق بشأن مستقبل الحريات العامة.
الاستطلاع أشار أيضًا إلى أن هذا القلق لا يقتصر على فئة حزبية واحدة، بل يشمل طيفًا واسعًا من الأميركيين، بمن فيهم 93٪ من الديمقراطيين و60٪ من الجمهوريين، ما يعكس إدراكًا جماعيًا لخطورة الوضع السياسي الراهن.