السعودية تدعم إعادة إعمار سوريا بمنحة نفطية واستمرار الدبلوماسية النشطة
17 سبتمبر 2025343 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في خطوة تدعم استقرار سوريا وتعزيز مسيرة إعادة الإعمار، أكد مجلس الوزراء السعودي استمرار دعم المملكة للجهود السورية لإعادة بناء الاقتصاد والنهوض به بعد 14 عاماً من الحرب. جاء ذلك خلال جلسة المجلس التي عقدت برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي رحبت بتقديم المملكة منحة لسوريا تشمل إمدادها بمليون و650 ألف برميل من النفط الخام.
هذه المنحة النفطية تمثل دعماً مباشراً لقطاع الطاقة السوري الذي يعاني من أزمات حادة، حيث تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري من خلال تعزيز تشغيل المصافي السورية وضمان استدامتها التشغيلية والمالية. كما يتعدى أثر هذه المنحة الجانب الطاقي ليشمل الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة عبر توفير إمدادات الطاقة الضرورية لتشغيل الخدمات العامة وتحفيز قطاعات النقل والصناعة.
جاء توقيع الاتفاق في دمشق بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة الطاقة السورية، بتنفيذ من التوجيهات المباشرة من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية التي توليها المملكة لاستقرار سوريا ووحدتها.
في الجانب السياسي، جدّد مجلس الوزراء السعودي إدانته لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، مؤكداً تضامن المملكة التام مع قطر ودعمها الكامل لكل ما من شأنه حماية أمنها والمحافظة على سيادتها.
هذه الخطوة تأتي في إطار الدبلوماسية السعودية النشطة التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم اقتصادات الدول العربية المتأثرة بالأزمات. كما تعكس رؤية المملكة في أهمية التضامن العربي ودورها القيادي في مساعدة الأشقاء على تجاوز التحديات وإعادة البناء.
المنحة النفطية للسوريا تمثل نموذجاً للدعم العربي الملموس الذي يتجاوز الخطابات السياسية إلى تقديم حلول عملية للمشكلات القائمة، مما يعزز آفاق التعاون الإقليمي ويدعم مسارات الاستقرار والتعافي في المنطقة العربية.
هذه المنحة النفطية تمثل دعماً مباشراً لقطاع الطاقة السوري الذي يعاني من أزمات حادة، حيث تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري من خلال تعزيز تشغيل المصافي السورية وضمان استدامتها التشغيلية والمالية. كما يتعدى أثر هذه المنحة الجانب الطاقي ليشمل الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة عبر توفير إمدادات الطاقة الضرورية لتشغيل الخدمات العامة وتحفيز قطاعات النقل والصناعة.
جاء توقيع الاتفاق في دمشق بين الصندوق السعودي للتنمية ووزارة الطاقة السورية، بتنفيذ من التوجيهات المباشرة من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية التي توليها المملكة لاستقرار سوريا ووحدتها.
في الجانب السياسي، جدّد مجلس الوزراء السعودي إدانته لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، مؤكداً تضامن المملكة التام مع قطر ودعمها الكامل لكل ما من شأنه حماية أمنها والمحافظة على سيادتها.
هذه الخطوة تأتي في إطار الدبلوماسية السعودية النشطة التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم اقتصادات الدول العربية المتأثرة بالأزمات. كما تعكس رؤية المملكة في أهمية التضامن العربي ودورها القيادي في مساعدة الأشقاء على تجاوز التحديات وإعادة البناء.
المنحة النفطية للسوريا تمثل نموذجاً للدعم العربي الملموس الذي يتجاوز الخطابات السياسية إلى تقديم حلول عملية للمشكلات القائمة، مما يعزز آفاق التعاون الإقليمي ويدعم مسارات الاستقرار والتعافي في المنطقة العربية.