وزراء 20 دولة يبحثون خطة تعافي غزة في نيويورك ويحذرون من مخاطر التهجير القسري
22 سبتمبر 202523 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
استضافت بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، لتأكيد الخطة المصرية للتعافي عقب وقف إطلاق النار.
وشارك في الاجتماع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى بصورة افتراضية، إضافة إلى وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ريم العبلي رادوفان، ووزراء كبار ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي، اليابان، النرويج، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، عمان، البحرين، فرنسا، المملكة المتحدة، الأردن، كندا، إسبانيا، الدنمارك، سلوفينيا وتركيا.
وجاء الاجتماع لتنسيق المواقف وبناء الزخم الناتج عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، مع التركيز على خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار التي أقرتها الدول العربية والإسلامية، واستعراض سبل التعاون لضمان نجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده في القاهرة فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأشاد وزير الخارجية المصري بالدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، داعياً باقي الدول إلى التحرك على خطاها. كما أكد على معاناة الشعب الفلسطيني من سياسات القتل الإسرائيلية، والمجاعة، والنزوح القسري الذي يخدم مخططات التهجير، والتدمير الكامل للبنية التحتية في القطاع، مشدداً على موقف مصر الرافض لأي تهجير تحت أي ذريعة، مع التأكيد على غياب أي مبرر أخلاقي أو قانوني أو سياسي لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح عبد العاطي أن جهود التعافي وإعادة الإعمار يجب أن ترتكز على الملكية الفلسطينية، مع الاعتماد على الشراكة الدولية وتسريع وتيرة التنفيذ لضمان استدامة النتائج. وأكد على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار تحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي، وتؤكد على قيادة فلسطين الوطنية لهذه الجهود، مؤكداً أن نجاح إعادة الإعمار لا يمكن فصله عن الأفق السياسي الأوسع المتمثل في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.