"ميتا" تستقطب باحثين في الذكاء الاصطناعي من "أوبن إيه أي" في خطوة تعزز المنافسة

كشفت تقارير حديثة لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن شركة "ميتا" عينت ثلاثة باحثين متخصصين في الذكاء الاصطناعي الفائق، قادمين من منافستها "أوبن إيه أي"، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها التكنولوجية وسط سباق محتدم بين عمالقة التكنولوجيا.
ووفقاً للصحيفة، فإن الباحثين لوكاس باير وألكسندر كولسنيكوف وشياوهوا زاي، الذين كانوا يعملون سابقاً في مكتب "أوبن إيه أي" في زيورخ، انتقلوا للانضمام إلى فريق الذكاء الاصطناعي في "ميتا".
وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من تصريحات سام ألتمان، مؤسس "أوبن إيه أي"، الذي أشار إلى أن "ميتا" تحاول جذب موظفين من شركته بعروض مالية كبيرة تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات.
وأكد متحدث باسم "أوبن إيه أي" صحة التقارير، دون الكشف عن هوية الباحثين المغادرين أو تفاصيل انتقالهم.
وتواجه "ميتا"، التي كانت تُعتبر في السابق رائدة في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، تحديات في الحفاظ على كوادرها في هذا المجال، كما أرجأت إطلاق نماذج جديدة كان من المتوقع أن تنافس منتجات "غوغل" و"أوبن إيه أي".
وفي تعليق يسلط الضوء على حدة المنافسة بين الشركتين، نقلت الصحيفة عن ألتمان قوله: "سمعت أن ميتا تعتبرنا أكبر منافسيها."
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في إطار التنافس المتصاعد بين الشركات التقنية الكبرى لتطوير ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً، في سوق تشهد تحركات كبيرة على صعيد الاستقطاب والاستثمار.