فيلا ميسي الفارهة في إيبيزا تواجه خطر الهدم بسبب مخالفات عمرانية
14 أكتوبر 2025263 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
يجد نجم نادي إنتر ميامي الأميركي ليونيل ميسي نفسه في قلب أزمة قانونية تتعلق بأحد ممتلكاته الفاخرة في جزيرة إيبيزا الإسبانية، بعد أن كشفت تقارير صحفية عن احتمال صدور قرار بهدم الفيلا التي اشتراها في عام 2022 مقابل نحو 11 مليون يورو.
مخالفات في التراخيص والتوسعات
بحسب صحيفة "ABC" الإسبانية، فإن الفيلا الواقعة في بلدية سانت جوزيف دي سا تالاي شُيّدت على قطعة أرض تبلغ مساحتها 16 ألف متر مربع، لكنها تفتقر إلى رخصة إتمام البناء وشهادة صلاحية السكن.
كما أُجريت داخلها توسعات وتعديلات إنشائية، من بينها إضافة غرف وتغيير في تصميم الأرضيات، من دون الحصول على التصاريح الرسمية المطلوبة من السلطات المحلية.
تحقيق رسمي واحتمال هدم جزئي
مجلس بلدية المنطقة فتح تحقيقًا رسميًا في المخالفات المنسوبة للعقار، وسط احتمالات بهدم أجزاء منه إذا لم تتم تسوية الوضع القانوني قريبًا.
وتشير بعض التقارير إلى أن بعض الأعمال غير المرخصة تم تنفيذها قبل شراء ميسي للعقار، ما قد يخفف من مسؤوليته المباشرة عن المخالفات.
احتجاجات بيئية سابقة
وليست هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها فيلا ميسي الجدل في إيبيزا، إذ تعرّضت في أغسطس الماضي لأعمال تخريب من نشطاء بيئيين، الذين كتبوا شعارات احتجاجية على واجهتها، اعتراضًا على بناء منازل فاخرة في مناطق محمية بيئيًا.
وعقب تلك الحادثة، قدّم ميسي شكوى رسمية للسلطات ضد المجهولين الذين نفذوا الاعتداء.
ميسي بين الرفاهية والمسؤولية القانونية
رغم أن النجم الأرجنتيني يقضي أوقاته بعيدًا عن الملاعب في منزله الفخم، فإن ملف الفيلا في إيبيزا يضعه الآن أمام تحدٍ قانوني جديد قد يضطره إلى تعديل أو حتى هدم أجزاء من ممتلكه الفاخر ما لم تُحل القضية بالطرق القانونية.