اجتماع زعماء دول مجموعة "بريكس" في ريو دي جانيرو بالبرازيل

وفتح توسع تجمع "بريكس" ليضم دولاً نامية مساحة جديدة للتنسيق الدبلوماسي في وقت خيمت فيه الانقسامات على مجموعات اقتصادية مثل الدول السبع الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين وهي تجمعات تعاني أيضاً من تبعات نهج "أمريكا أولاً" الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشبه رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال كلمته الافتتاحية، التجمع بحركة عدم الانحياز إبان الحرب الباردة وهي مجموعة من الدول النامية التي قاومت الانضمام رسميا إلى أي من طرفي النظام العالمي المنقسم.
وقال لولا لزعماء المجموعة "بريكس هي وريثة حركة عدم الانحياز. ومع تعرض التعددية للهجوم، أصبح استقلالنا مهددا مرة أخرى".
كما أشار لولا في تصريحات أدلى بها يوم السبت إلى أن دول بريكس تمثل الآن ما يزيد عن نصف سكان العالم و40 % من الناتج الاقتصادي، محذراً في الوقت نفسه من تزايد سياسات الحماية التجارية.