في خطوة خطيرة وغير مسبوقة ؛
كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية عن قرار الإدارة الأميركية ، بقيادة دونالد ترامب ، تسليم إسرائيل واحدة من أخطر القنابل غير النووية ؛ المعروفة بـ "أم القنابل" ، والتي تتميز بقدرتها التدميرية الهائلة ، مما يثير مخاوف من تصعيد كارثي في الشرق الأوسط .
و وفقًا للصحيفة ؛
أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" أن البنتاغون سيزود إسرائيل بقنابل GBU-43/B التي تزن 11 طنًا ، والقادرة على اختراق وتدمير المنشآت المحصنة تحت الأرض ، بما في ذلك ما يُعتقد أنها منشآت نووية إيرانية .
هذا القرار _الذي رفضه جميع الرؤساء الأميركيين السابقين_ من جورج بوش إلى جو بايدن ؛ يأتي ليمنح إسرائيل سلاحًا فتّاكًا يُهدّد استقرار المنطقة ويزيد من احتمالات نشوب حرب مدمرة .
فبينما كان يُنظر إلى رفض هذه الصفقة سابقًا كخطوة لردع التصعيد ؛
اختارت إدارة ترامب اليوم منح إسرائيل أداة جديدة للدمار ، في ظلّ تصعيدٍ مُستمر ضدّ الفلسطينيين وضد دول المنطقة .
تسليم هذا السلاح الفتّاك يُثير تساؤلاتٍ خطيرة حول الأهداف الحقيقية لهذا القرار ، وما إذا كان يُمثل ضوءًا أخضرَ لمزيدٍ من العدوان العسكري ، في وقتٍ يشهد فيه الشرق الأوسط اضطرابات متزايدة .