إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال نصر الله في ذكراه الأولى: خطأ قاتل عجّل بنهايته
27 سبتمبر 202551 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
في الذكرى الأولى لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، نشر الجيش الإسرائيلي معطيات استخباراتية جديدة حول العملية التي وُصفت بأنها من أكثر الاغتيالات تعقيدًا في تاريخ الصراع مع الحزب.
ووفق تقرير صادر عن مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن نصر الله لم يكن على علم بأنه الهدف التالي في حملة الاغتيالات التي استهدفت قيادات حزب الله، حيث واصل التخطيط لهجمات ضد إسرائيل من داخل مخبئه السري عقب ما عُرف بـ"هجوم البيجر"، دون أن يدرك أن تحركاته تخضع لمراقبة دقيقة.
التقرير أضاف أن الأمين العام كان يحاول في تلك الفترة إعادة بناء القدرات العسكرية للتنظيم بعد الضربات الإسرائيلية للبنية التحتية وقادة بارزين، إلا أن محاولاته باءت بالفشل نتيجة "المتابعة الاستخباراتية المكثفة".
الجيش الإسرائيلي أكد أن عملية الاغتيال اعتمدت على معلومات دقيقة جُمعت على مدار سنوات، مكّنت من تحديد الموقع المحصن الذي كان نصر الله يختبئ فيه بضاحية بيروت الجنوبية، والذي شُيّد بتقنيات إيرانية وبسرية تامة حتى داخل الدوائر المغلقة للحزب.
وفي 27 سبتمبر 2024، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجومًا باستخدام 83 قنبلة خارقة للتحصينات على مركز القيادة تحت الأرض، ما أسفر عن مقتل نصر الله وعدد من كبار القادة العسكريين.
وصف الجيش الإسرائيلي العملية بأنها من أكثر العمليات تعقيدًا التي نفذها ضد حزب الله، معتبرًا أنها شكّلت ضربة استراتيجية كبرى للتنظيم المدعوم من إيران.