إسرائيل تعترض صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون من اليمن
5 أكتوبر 202556 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، اعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن، في هجوم جديد نفذته جماعة الحوثي التي كثّفت في الآونة الأخيرة ضرباتها الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي :
"بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في عدة مناطق من إسرائيل، تمكّن سلاح الجو الإسرائيلي من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن".
وتشهد المنطقة تصعيداً ملحوظاً في وتيرة الهجمات، إذ أصبحت جماعة الحوثي تستخدم الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية لاستهداف مدن إسرائيلية، في وقت ترد فيه تل أبيب بتنفيذ ضربات جوية تستهدف منشآت حيوية في مناطق سيطرة الحوثيين، شملت موانئ، ومحطات كهرباء، ومطار صنعاء الدولي.
* تصعيد مستمر .. وإيلات في قلب الحدث
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، عن اعتراض طائرة مسيّرة حوثية في أجواء مدينة إيلات جنوب البلاد، دون تفعيل صفارات الإنذار في حينها.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن :
"طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أسقطت طائرة مسيرة حوثية انطلقت من اليمن، قبل دخولها أجواء مدينة إيلات".
هذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها المدينة الواقعة على البحر الأحمر، إذ وقعت حادثة خطيرة في 24 سبتمبر (أيلول) الماضي، حين سقطت طائرة مسيّرة حوثية قرب فندق في إيلات، ما أسفر عن إصابة 50 شخصاً، بينهم 3 حالات خطيرة، بعد أن فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراضها.
* تحقيقات تكشف ثغرات في منظومة الدفاع
كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي أن المحاولات لاعتراض تلك الطائرة المسيرة باستخدام منظومة القبة الحديدية باءت بالفشل.
وجاء في التقرير أن :
"الطائرة فُقدت من أنظمة التتبع في مرحلة معينة، وأصابت مباشرة منطقة الفنادق في إيلات".
وأوضح التحقيق أن المسيرة جاءت على ارتفاع منخفض وسرعة بطيئة، ما جعل رصدها والتعامل معها أكثر صعوبة، مؤكداً أنه تم رصدها في وقت متأخر نسبياً.
* الاتحاد الأوروبي يدخل على خط الأزمة
وفي سياق متصل، أدان الاتحاد الأوروبي هجوماً حوثياً آخر استهدف سفينة شحن هولندية، في تصعيد إضافي للعمليات التي تنفذها الجماعة ضد أهداف مدنية وعسكرية في المنطقة.
* تصعيد إقليمي خطير
الهجمات الأخيرة تضع المنطقة أمام مشهد معقد من التصعيد العسكري، وسط تحذيرات دولية من تحول الساحة اليمنية إلى منصة مفتوحة لشن هجمات بعيدة المدى على إسرائيل، في ظل استمرار الدعم الإيراني للحوثيين، وتنامي قدراتهم التكنولوجية في مجال الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة.