البشر بعد مئات آلاف السنين: أدمغة أصغر وأجساد بلا شعر
17 أكتوبر 202586 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
توقع علماء الأنثروبولوجيا أن البشر في المستقبل البعيد قد يتغيرون جذريًا، جسديًا وعقليًا. من بين التحولات المتوقعة: أجساد أطول وأيدي أطول، وجوه بلا أسنان، دماغ أصغر داخل جماجم ملساء، وأجساد خالية من الشعر، نتيجة تغيرات في النظام الغذائي واعتماد الإنسان على المواد المهروسة والسوائل.
كما يشير الباحثون إلى احتمال دمج الإنسان بالآلة، عبر زرع شرائح إلكترونية لتعزيز القدرات العقلية والجسدية، ما يجعل البشر في المستقبل كائنات شبه هجينة تجمع بين البيولوجيا والتقنية.
وفي الوقت نفسه، تحمل الثورة الرقمية مخاطر: الاعتماد المتزايد على الواقع الافتراضي قد يؤدي إلى انعزال اجتماعي وفقدان المهارات الإنسانية التقليدية، بينما تقنيات التحكم بالذاكرة والجينوم قد تمنح الإنسان قدرة غير مسبوقة على تعديل ذاته.
المستقبل كما يراه العلماء يبدو كـ رحلة بين التطور التقني والحفاظ على الجوهر البشري، تحدد مساره القرارات العلمية والاجتماعية التي نتخذها اليوم.